علا برسول الله جبريل رافعه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة علا برسول الله جبريل رافعه لـ حمدون بن الحاج السلمي

اقتباس من قصيدة علا برسول الله جبريل رافعه لـ حمدون بن الحاج السلمي

علا بِرَسُولِ اللَهِ جِبريلُ رافِعَه

على منكَبِ الجَوزاءِ والشَّمسِ واضِعَه

على حين غَفلَةٍ أتاهُ وقالَ قُم

للُقيا حبيبٍ لن ترى له شافِعَه

عن القلب منهُ شقَّ مخرجَ مضغةٍ

ومودِعَهُ عن سرِّ ربٍّ ودائِعَهُ

على متنِ ظهرٍ للبراقِ سرى بهِ

وأملاكُهُ تسعى لأمرِهِ طائِعَه

علا برسولِ اللَّهِ أكبر ىيةٍ

يجلى لسكان السماءِ بدائعه

عنت له أملاك السماواتِ كلها

تلقته بالترحيب منها مسارعه

عدت أنبياءٌ تلتقيه فآدمٌ

بأولى تلقى والخليلُ بسابعه

عقائلُ جناتِ الخلودِ تمتعت

بحسنه ودت لا تكون موادعه

عن المنتهى في رفرفٍ سارَ دانياً

وجبريلُ ناءٍ لم يكن ليشايعه

على مستوى لرحمةٍ حلَّ سامعاً

لصرةِ أقلامٍ لأذنهِ رائعه

على ذروة العرشِ المجيدِ محمَّدٌ

علا رائياً للربِّ حقاً وسامعه

علينا بأنَّ اللّخ أسرى بعبده

ليبهج عينهُ به ومسامِعَه

علا بمنارِ الخلقِ منهُ فلم يزغ

فأولاهُ من كلِّ الفضائلِ جامِعَه

عليه أدار الكأس من حُبٍّ انتشى

بهِ آخذاً فؤادهُ ومجامعه

عليه لوى أثواب عزٍّ ورفعةٍ

تلوحُ لنا أعلامها يوم واقعه

عن الأفقِ ولى والكليم مرددٌ

له الكريمٍ في الصلاةِ مراجعه

عسى رؤيةٌ من بعدِ أخرى لمن رأى

وعاد وأنوارُ الجمالِ مشايعَه

عليه من المحبوبِ حسنٌ وبهجةٌ

ومن ردنهِ فاحت روائحُ ضائعه

عطاياهُ تسمو كلما عاد رفعةً

وهاتيك عاداتُ المحبينَ ذائعه

عموا عنه لما عاد عنه مخبراً

ولم يكشف التمكين منهم براقعه

عليه صلاة اللَه ما عرجت له

محامدُ حمدونٍ لخفضهِ رافعَه

شرح ومعاني كلمات قصيدة علا برسول الله جبريل رافعه

قصيدة علا برسول الله جبريل رافعه لـ حمدون بن الحاج السلمي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن حمدون بن الحاج السلمي

حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف بابن الحاج. أديب فقيه مالكيّ، من أهل فاس، عرَّفه السلاوي بالأديب البالغ، صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة. له كتب منها (حاشية على تفسير أبي السعود) ، و (تفسير سورة الفرقان) ، و (منظومة في السيرة) على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمس مجلدات، وغير ذلك. ولابنه محمد الطالب (كتاب) في ترجمته.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي