علا حس النواعير

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة علا حس النواعير لـ بهاء الدين زهير

اقتباس من قصيدة علا حس النواعير لـ بهاء الدين زهير

عَلا حِسُّ النَواعيرِ

وَأَصواتُ الشَحاريرِ

وَقَد طابَ لَنا وَقتٌ

صَفا مِن غَيرِ تَكديرِ

فَقُم يا أَلفَ مَولايَ

أَدِرها غَيرَ مَأمورِ

وَخُذها كَالدَنانيرِ

عَلى رُغمِ الدَنانيرِ

أَدِرها مِن سَنى الصُبحِ

تَزِد نوراً عَلى نورِ

عُقاراً أَصبَحَت مِثلَ

هَباءٍ غَيرِ مَنثورِ

بَدَت أَحسَنَ مِن نارٍ

رَأَتها عَينُ مَقرورِ

نَزَلنا شاطِئَ النيلِ

عَلى بُسطِ الأَزاهيرِ

وَقَد أَضحى لَهُ بِالمَو

جِ وَجهٌ ذو أَساريرِ

تَسابَقنا إِلى اللَه

وِ وَوافَينا بِتَكبيرِ

وَفينا رَبُّ مِحرابٍ

وَفينا رَبُّ ماخورِ

وَمِن قَومٍ مَساتيرِ

وَمِن قَومٍ مَساخيرِ

وَمِن جَدٍّ وَمِن هَزَلٍ

وَمِن حَقٍّ وَمِن زورِ

فَطَوراً في المَقاصيرِ

وَطَوراً في الدَساكيرِ

وَرُهبانٌ كَما تَدري

مِنَ القِبطِ النَحاريرِ

وَفيهِم كُلُّ ذي حُسنٍ

مِنَ الإِحسانِ مَوفورِ

وَتالٍ لِلمَزاميرِ

بِصَوتٍ كَالمَزاميرِ

وَفي تِلكَ البَرانيسُ

بُدورٌ في الدَياجيرِ

وُجوهٌ كَالتَصاويرِ

تُصَلّي لِلتَصاويرِ

وَمِن تَحتِ الزَنانيرِ

خُصورٌ كَالزَنابيرِ

أَتَيناهُم فَما أَبقَوا

وَلا ضَنّوا بِمَدخورِ

لَقَد مَرَّ لَنا يَومٌ

مِنَ الغُرِّ المَشاهيرِ

عَلى ما خِلتُهُ مِن غَي

رِ ميعادٍ وَتَقريرِ

فَقُل ما شِئتَ مِن قَولٍ

وَقَدِّر كُلَّ تَقديرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة علا حس النواعير

قصيدة علا حس النواعير لـ بهاء الدين زهير وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن بهاء الدين زهير

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين. شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.[١]

تعريف بهاء الدين زهير في ويكيبيديا

بهاء الدين زهير (1186م - 1258م / 5 ذو الحجة 581 هـ - 4 ذو القعدة 656 هـ)، زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين، شاعر من العصر الأيوبي.ولد بوادي نخلة بالقرب من مكة المكرمة في الخامس من شهر ذي الحجة سنة 581 هـ، ومات رابع أيام شهر ذي القعدة بوباء حدث في مصر سنة 656هـ، نشأ وتلقى تعليمه بقوص بصعيد مصر وهي بلدة كانت عامرة زاهرة بالعلوم وليس في الديار المصرية وقتئذ بعد القاهرة أكثر منها عمراناً. لما ظهر نبوغه وشاعريته التفت إليه الحكام بقوص فأسبغوا عليه النعماء وأسبغ عليهم القصائد. وطار ذكره في البلاد وإلى بني أيوب فخصوه بعينايتهم وخصهم بكثير من مدائحه. توثقت صلة بينه وبين الملك الصالح أيوب ويذكر أنه استصحبه معه في رحلاته إلى الشام وأرمينية وبلاد العرب. مات البهاء زهير في ذي القعدة 656 هـ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. بهاء الدين زهير - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي