علقته شادنا أخا صغر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة علقته شادنا أخا صغر لـ أبو حيان الأندلسي

اقتباس من قصيدة علقته شادنا أخا صغر لـ أبو حيان الأندلسي

عَلِقتُهُ شادِناً أَخا صِغَرٍ

بُنَيَّ عِزٍّ مُدَلَّلاً نَزِقا

غِرّاً صَغيراً إِذا شَكَوتُ لَهُ

اِحمَرَّ وَجهاً وَرقَّدَ الحَدَقا

فَأُبصرُ الشَمسَ كَللت شَفَقاً

وَانظرُ الظَبيَ مُتلِعاً عُنُقا

ظبيَ كِناسٍ ظباهُ قَد فَتَكَت

شَمسَ ضُحاءٍ عَلى قَضيبِ نَقا

لَقد رَماني بِسَهم أَعينهِ

فَعُلِّقَ القَلبُ مِنهُ ما عَلِقا

وَجداً شَديداً لَو أَنَّ أيسرَهُ

صادَفَ صَخراً أَصمَّ لانفَلَقا

أَظَلُّ طولَ الزَمانِ مفتكراً

أَهكذا كُلُّ مُغرَمٍ عشقا

فَمُهجَتي وَالأَسى قَد اِجتَمَعا

وَمُقلَتي وَالكَرى قَد اِفتَرَقا

يا لَيتَ حُبّي وَهجرَه اِختَلَفا

وَلَيتَ قَلبي وَوَصلَه اِتَّفَقا

انظُر تُشاهِد ضِدَّينِ قَد جُمِعا

قَلباً حَريقاً وَمَدمَعاً غَرِقا

لا أَنثَني الدهرَ عَن محبَّتِهِ

لَو قُطّعَ القَلبُ في الهَوى فِرقا

شرح ومعاني كلمات قصيدة علقته شادنا أخا صغر

قصيدة علقته شادنا أخا صغر لـ أبو حيان الأندلسي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن أبو حيان الأندلسي

محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان الغرناطي أثير الدين أبو حيان الجياني الأندلسي النحوي. كان من أقطاب سلسلة العلم والأدب وأعيان المبصرين بدقائق ما يكون من لغة العرب حكي أنه سمع الحديث بالأندلس وإفريقية والإسكندرية ومصر والحجاز من نحو 450 شيخاً، كان شيخ النحاة بالديار المصرية أخذ عنه أكابر عصره كان ثبتاً صدوقاً حجة سالم العقيدة من البدع درس النحو في جامع الحاكم سنة 704 هـ وأصبح مدرساً للتفسير في قبة السلطان الملك المنصور في عهد السلطان القاهر الملك الناصر وتولى منصب الاقراء بجامع الأقمر. توفي بالقاهرة 28 صفر 745 هـ ودفن بمقبرة الصوفية خارج باب النصر وصلي عليه بالجامع الأموي بدمشق صلاة الغائب، ورثاه الصفدي وذكره في نكت الهيمان. له (شرح التسهيل) ، و (مختصر المنهاج للنووي) و (الارتشاف) وغير ذلك.[١]

تعريف أبو حيان الأندلسي في ويكيبيديا

العلامة محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان (654-745هـ) (1256-1344م)، أثير الدين، أبو حيان، الغرناطي الأندلسي الجياني النفزي. ولد في غرناطة سنة 654هـ، فقيه ظاهري.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي