علقمة بن الفغواء بن عبيد الخزاعي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

علقمة بن الفغواء بن عبيد الخزاعي

تعريف وتراجم لـ علقمة بن الفغواء بن عبيد الخزاعي

علقمة بن الفغواء: بفاء مفتوحة ومعجمة ساكنة، ويقال ابن أبي الفغواء، ابن عبيد بن عمرو بن مازن بن عدي بن عمرو بن ربيعة الخزاعي. قال ابن حبّان: له صحبة وقال ابن الكلبي: علقمة بن الفغواء له صحبة. وساق نسبه كما قدمنا إلى مازن، وذكره في موضع آخر، فخالف في بعضه. وروى عمر بن شبّة، والبغويّ، من طريق ابن إسحاق، عن عيسى بن معمر، عن عبد اللَّه بن علقمة بن الفغواء، عن أبيه، قال: بعثني رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم بمال إلى أبي سفيان بن حرب في فقراء قريش وهم مشركون يتألفهم، فقال لي: «التمس صاحبنا» . فلقيت عمرو بن أمية، فقال أنا أخرج معك. فذكرت ذلك للنبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، فقال لي: «دونه يا علقمة» . إذا بلغت بلاد بني ضمرة فكن من أخيك على حذر، فإنّي قد سمعت قول القائل: أخوك البكريّ ولا تأمنه ... » فذكر الحديث، وفي آخره: فقال أبو سفيان: ما رأيت أبرّ من هذا ولا أوصل، إنا نجاهد به، ونطلب دمه، وهو يبعث إلينا بالصلات يبرنا بها. وهو عند أبي داود وغيره من طريق ابن إسحاق، لكن قال: عن عبد اللَّه بن عمرو بن الفغواء، عن أبيه. ولعلقمة حديث آخر أخرجه مطيّن، والطّحاويّ، والدّارقطنيّ، من طريق جابر الجعفي، عن عبد اللَّه بن محمد بن حزم، عن عبد اللَّه بن علقمة بن الفغواء، عن أبيه، قال: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم إذا أراق الماء نكلمه فلا يكلمنا، ونسلم عليه فلا يسلم علينا حتى نزلت: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ ... [المائدة: 6] الآية. وروى أبو نعيم، من طريق إبراهيم بن أبي يحيى، عن أبي مروان الكعبي، عن جدّه عبد اللَّه بن علقمة بن الفغواء، عن أبيه، قال: أسفر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم بالصبح جدّا، فقالوا: لقد كادت الشمس أن تطلع. قال: «فماذا عليكم لو طلعت وأنتم محسنون؟» . الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

علقمة بن الفغواء علقمة بْن الفغواء وقيل: ابْنُ أَبِي الفعواء بْن عُبَيْد بْن عَمْرو بْن مازن بْن عدي بْن عَمْرو بْن رَبِيعة الخزاعي. لَهُ صحبة، سكن المدينة، وهو أخو عَمْرو بْن الفغواء، بعثه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمالٍ إِلَى أَبِي سُفْيَان بْن حرب ليقسمه فِي فقراء قريش، وكان دليل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى تبوك. رَوَى أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ الْفَغْوَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَاقَ الْمَاءَ نُكَلِّمُهُ فَلا يُكَلِّمُنَا، وَنُسَلِّمُ عَلَيْهِ فَلا يَرُدُّ عَلَيْنَا، حَتَّى يَأْتِيَ أَهْلَهُ فَيَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلاةِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نُكَلِّمُكَ فَلا تُكَلِّمُنَا، وَنُسَلِّمُ عَلَيْكَ فَلا تَرُدُّ عَلَيْنَا؟ ! حَتَّى نَزَلَتْ: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ} الآيَةَ ". أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

عَلْقَمَةُ بْنُ الْفَغْوَاءِ

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وَأَبُو مَيْسَرَةَ قَالَا: نا أَبُو كُرَيْبٍ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ شَيْبَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ الْفَغْوَاءِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَاقَ الْمَاءَ نُكَلِّمَهُ فَلَا يُكَلِّمُنَا , وَنُسَلِّمُ عَلَيْهِ , فَلَا يَرُدُّ عَلَيْنَا , حَتَّى نَزَلَتْ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمُ} [المائدة: 6] الْآيَةَ "

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي