علقنا بأسباب الوزير ولم نجد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة علقنا بأسباب الوزير ولم نجد لـ البحتري

اقتباس من قصيدة علقنا بأسباب الوزير ولم نجد لـ البحتري

عَلَقنا بِأَسبابِ الوَزيرِ وَلَم نَجدِ

لَنا صَدَراً دونَ الوَزيرِ وَلا وِردا

جَرى فَحَوى سَبقَ المُجِدّينَ وادِعاً

وَأَعطى فَما أَعطى قَليلاً وَلا أَكدى

وَلَم يُبدِ أَفضالاً عَلى مُتَطَلِّبٍ

فَواضِلَهُ إِلّا أَعادَ الَّذي أَبدا

طَويلُ اليَدَينِ ما تُعَدِّدُ وائِلٌ

أَباً كَأَبيهِ عِندَ فِعلٍ وَلا جَدّا

إِذا سادَ شَيبانَ بنِ ثَعلَبَةَ اِرتَضَت

رِياسَةَ عالي البَيتِ يَفرَعُها مَجدا

رَعَينا بِهِ السَعدانَ إِذا رَطُبَ الثَرى

لَنا وَوَرَدنا مِن نَدى كَفِّهِ صَدّا

وَما الغَيثُ مُنهَلّاً تَوالى عِهادُهُ

بِأَروَحَ مِنهُ بِالسَماحِ وَلا أَغدى

لَكَ الخَيرُ مِن مُستَبطِئٍ في تَأَخُّري

تَرى أَنَّني آثَرتُ هِجرانُهُ عَمدا

مَتى كُنتَ يا خَيرَ الأَخِلّاءِ عائِداً

بِلَومِ عَلى أَلّا تَراني فَلُم سَعدا

وَما أَصطَفي لَونَ الحِدادِ وَلا أَرى

لِعَينَيَّ حَظّاً في الرَمادِ إِذا اسوَدّا

لَئِن كُنتَ نوراً ساطِعاً فَطَريقُنا

إِلَيكَ عَلى ظَلماءَ داجِيَةٍ جِدّا

وَلَو أَنجَحَت بَغدادُ مَوعِدَ واسِطٍ

لَما عَدِمَت مِنّي عَلى نُجحِها حَمدا

وَما خِلتُكَ ابنَ الأَنجُمِ الزُهرِ سائِراً

وَتارِكَ نُعماكَ الَّتي شُهِرَت عَدّا

أُعيذُكَ أَن يُعتَدَّكَ القَومُ إِسوَةً

إِذا عَزَموا في إِثرِ مَسأَلَةٍ رَدّا

وَما كانَ ما سَيَّرتُ فيكَ نَسيئَةً

فَلِم لا يَكونُ البَذلُ في عَقبِهِ نَقدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة علقنا بأسباب الوزير ولم نجد

قصيدة علقنا بأسباب الوزير ولم نجد لـ البحتري وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن البحتري

هـ / 821 - 897 م الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة . شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي وأوفر شاعرية من أبي تمام. ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج. له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.[١]

تعريف البحتري في ويكيبيديا

البُحْتُري (204 هجري - 280 هجري)؛ واسمه أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى التنوخي الطائي، أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي.يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشهر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. ولد في منبج إلى الشمال الشرقي من حلب في سوريا. ظهرت موهبته الشعرية منذ صغره. انتقل إلى حمص ليعرض شعره على أبي تمام، الذي وجهه وأرشده إلى ما يجب أن يتبعه في شعره. كان شاعرًا في بلاط الخلفاء: المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل، كما كانت له صلات وثيقة مع وزراء في الدولة العباسية وغيرهم من الولاة والأمراء وقادة الجيوش. بقي على صلة وثيقة بمنبج وظل يزورها حتى وفاته. خلف ديوانًا ضخمًا، أكثر ما فيه في المديح وأقله في الرثاء والهجاء. وله أيضًا قصائد في الفخر والعتاب والاعتذار والحكمة والوصف والغزل. كان مصورًا بارعًا، ومن أشهر قصائده تلك التي يصف فيها إيوان كسرى والربيع. حكى عنه: القاضي المحاملي، والصولي، وأبو الميمون راشد، وعبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي. وعاش سبع وسبعين سنة. ونظمه في أعلى الذروة. وقد اجتمع بأبي تمام، وأراه شعره، فأعجب به، وقال: أنت أمير الشعر بعدي. قال: فسررت بقوله. وقال المبرد: أنشدنا شاعر دهره، ونسيج وحده، أبو عبادة البحتري. وقيل: كان في صباه يمدح أصحاب البصل والبقل. وقيل: أنشد أبا تمام قصيدة له، فقال: نعيت إلي نفسي ومعنى كلمة البحتري في اللغة العربية: قصير القامة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. البحتري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي