عللاني وعللا صاحبيا
أبيات قصيدة عللاني وعللا صاحبيا لـ عمرو بن الإطنابة

عَلِّلاني وعلِّلا صاحبيّا
وآسقياني منَ المُروّقِ ريّا
إِنَّ فينا القيان يَعزِفنَ بالدُ
فِ لفتياننا وعيشاً رخيّا
يتبارَين في النَعيم ويصُببنَ
خِلالَ القرونِ مِسكاً ذكيّا
إِنما هُمهنّ أَن يَتحلَّين سُ
موطاً وسُنبلاً فارسياً
من سموط المرجان فُصِّلَ بالشّذ
رِ فأَحسِن بحليِهنَّ حُليّا
وفتىً يضربُ الكتيبةَ بالسَيفِ
اذا كانتِ السيوفُ عِصيا
إِننا لا نُسَرُّ في غيرِ نجدٍ
إِنَّ فينا بها فتىً خزرجيّا
يدفعُ الضَيمَ والظُلامةَ عنها
فَتَجافي عنه لنا يامَنيّا
أَبلغِ الحارثَ بن ظالمٍ الرِعديد
والناذر النُذور عَلِيَّا
أنِما يَقتلُ النيام ولا يقتلُ
يُقظانَ ذا سلاحٍ كمِيّا
ومعي شِكَّتي معابلُ كالجمرِ
وأعددت صارماً مَشرفيّا
لو هَبطتَ البلادَ انسيَتُكَ
القتلَ كما يُنسيء النَسيء النَسِيّا
شرح ومعاني كلمات قصيدة عللاني وعللا صاحبيا
قصيدة عللاني وعللا صاحبيا لـ عمرو بن الإطنابة وعدد أبياتها اثنا عشر.
عن عمرو بن الإطنابة
عمرو بن عامر بن زيد مناة، الكعبي الخزرجي. شاعر جاهلي فارس. كان أشرف الخزرج. اشتهر بنسبته إلى أمه (الإطنابة) بنت شهاب، من بني القين. وفي الرواة من يعدّه من ملوك العرب في الجاهلية. كانت إقامته بالمدينة. وكان على رأس الخزرج في حرب لها مع الأوس. قال معاوية: لقد وضعت رجلي في الركاب يوم صفين وهممت بالفرار فما منعني إلا قول ابن الإطنابة: أبت لي عفتي وأبي إبائي وأخذي الحمد بالثمن الربيح[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب