علل فؤادا عند وقع الأسى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة علل فؤادا عند وقع الأسى لـ نيقولاوس الصائغ

اقتباس من قصيدة علل فؤادا عند وقع الأسى لـ نيقولاوس الصائغ

عَلِّل فؤّاداً عندَ وَقعِ الأَسَى

بعَلَّ مع سوفَ وحتَّى عَسَى

واصبِر لصَرفِ الدهرِ في حُكمهِ

إِن لانَ في احكامهِ او قسا

وادرِك غُروسَ الصبر ثم اسقِها

من ماءِ حمدٍ قبل ان تَيبَسا

فكم ثِمارٍ قد حلا طَعمُها

لما زكت اغصانُها مَغرَسا

وخمرةٍ اذ ساءَ راووقُها

مرَّت مَذاقاً فَهيَ لن تُحتَسى

وصابرٍ في ضيقهِ شاكرٍ

من سُندُس الفوزِ السنيّ اكتسَى

وضِيقةٍ حلت بنا غُدوةً

فرَّجها الرحمنُ قبلَ المسا

وكم عَدُوّ نِلتَ خيراً بهِ

وكم صديقٍ حُزتَ منهُ الأَسى

فاحذَر أَيا ذا الحزم ثم النُهَى

من روح ذي الأحكام ان تَيأَسا

شرح ومعاني كلمات قصيدة علل فؤادا عند وقع الأسى

قصيدة علل فؤادا عند وقع الأسى لـ نيقولاوس الصائغ وعدد أبياتها تسعة.

عن نيقولاوس الصائغ

نقولا (أو نيقولاوس) الصائغ الحلبي. شاعر، كان الرئيس العام للرهبان الفاسيليين القانونيين المنتسبين إلى دير مار يوحنا الشوير. وكان من تلاميذ جرمانوس فرحات بحلب. له (ديوان شعر-ط) وفي شعره متانة وجودة، قال مارون عبود: أصلح الشيخ إبراهيم اليازجي كثيراً من عيوبه حين وقف عليه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي