علموا البنت أيها الآباء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة علموا البنت أيها الآباء لـ أحمد تقي الدين

اقتباس من قصيدة علموا البنت أيها الآباء لـ أحمد تقي الدين

علّموا البنتَ أيها الآباءُ

إنما العلم للفتاة سَنَاءُ

علّموها كالأبن لا تَبخَسُوها

حقَّها إنما البنونَ سَوَاءُ

علّموها علم البيوت ففيه

راحةٌ في بيوتكم وهَنَاء

علّموها التمريضَ فهو مفيد

علّموها الحساب فهو ثَرَاءُ

علّموها خير العلوم فترقى

علّموها الآدابَ فهي البَهَاءُ

إجعلوها بالعلم عُضواً مفيداً

لا تقولوا حياتُهُنّ بَلاء

إنما جهلهُا أساسُ شقاها

إنما الجهلُ في الحياة شقاء

حررِّوها من الخُرافات والأَوهام

إن الجمود داءٌ عَيَاء

أَدخِلوا الشمس خدرَها فكفاه

ظلمةٌ إنّها به عمياء

وأَرُوا الشمس وجهَها باعتدال

واحتياطٍ إن الحجابَ الحَيَاء

أَلبِسوها من الفضيلة ثوباً

هو حسنٌ لها ونعمَ الرِداء

هي مثلُ لمرآة للأهل منها

يُعرفُ الغافلون والنُّبهاء

أَوَ ترضَونها عديمةَ علمٍ

أَوَ تُرضي الجهولةُ الحمقاء

هي فيكم ضعيفة في قواها

فاْرحموها يا أّيها الأقوياء

إرحموها بالعلم فهو سَنَاها

بعد آدابِها وهذي الشَذاء

هي في الشعب صورةٌ للترقّي

إنما صورةُ الشعوبِ النِساء

فإذا ما اْنحطتْ فثمَّ إنحطاطٌ

وإذا ما اْرتقتْ فثمَ اْرتقاء

أيّها الأُمُّ إِرحمينَي بالعلمِ

ففيه مستقبلي والرجاء

فحرام أن تَظلمني كما قد

ظلمتكِ الأجدادُ والآباء

علّميني كفايةً واْحرُميني

كلَّ ارثٍ ففي العلوم اْكتِفاءُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة علموا البنت أيها الآباء

قصيدة علموا البنت أيها الآباء لـ أحمد تقي الدين وعدد أبياتها عشرون.

عن أحمد تقي الدين

أحمد تقي الدين. شاعر، ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداوودية ثم مدرسة الحكمة. ثم درس الشريعة على كبار العلماء ثم أصبح من محجاته في لبنان. زاول المحاماة، ثم عين قاضياً وشغل مناصب القضاء في عدة محاكم منها، بعبدا وعاليه، وبعقلين وكسروان وبيروت والمتن. وقد كان مرجعاً لطائفته الدرزية في قضاياها المذهبية وقد كان شاعراً عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة. له (ديوان شعر - ط) .[١]

تعريف أحمد تقي الدين في ويكيبيديا

أحمد عبد الغفار تقي الدين (1888 - 29 مارس 1935) شاعر وقاضي لبناني. ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداودية في عبيه ثم مدرسة الحكمة في بيروت. درس الشريعة على كبار العلماء ثم عُيِّن قاضيا سنة 1915، وشغل منصب القضاء في محاكم عدة وظل بسلك القضاء حتى آخر حياته. وكان مرجعاً في القضايا المذهبية لطائفة الدرزية. وصف بشاعراً «عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة». مُنح وسام الاستحقاق اللبناني بعد رحيله، ورفع رسمه في دار الكتب الوطنية (1974) إحياء لذكراه، ورصد ريع ديوانه لإنشاء نادٍ باسمه في مسقط رأسه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد تقي الدين - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي