علموا يا سعد جيران الغضا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة علموا يا سعد جيران الغضا لـ الأخرس

اقتباس من قصيدة علموا يا سعد جيران الغضا لـ الأخرس

عَلّموا يا سَعدُ جيرانَ الغضا

أنَّ نيرانَ الغَضا تَحتَ ضُلوعي

يَوْمَ راحوا يشتكيهم حُرَقاً

خِضل الأجفان تَحتَ ضُلوعي

دَنِفٌ إنْ أهرقَ الدَّمع فمن

كَبِدٍ حرّى ومن قلبٍ مروع

شَرِبَ الحبَّ بم صرفاً فما

يمزج الأدمعَ إلاَّ بنجيع

لا رعاكِ الله نوقاً أرقَلَتْ

بشموسٍ غَرُبَتْ بعد طلوع

تركتني في نزاعٍ بَعدَما

أزْمَعَتْ يوم التنائي لنزوع

وقع الهجر وما كانَ لكم

ذلك الهجران مأمونَ الوقوع

أوَما يكفيكم من دَنِفٍ

ما رأيتم من غَرامي وولوعي

يشتكيكم في الهوى مستغرم

ما شكا إلاَّ إلى غير سميع

يتشافى بعدكم في زعمِهِ

بالصَّبا النجديّ والبرق اللموع

هذه غاية صبري عنكم

إنَّها يا سَعْدُ جهدُ المستطيع

شرح ومعاني كلمات قصيدة علموا يا سعد جيران الغضا

قصيدة علموا يا سعد جيران الغضا لـ الأخرس وعدد أبياتها أحد عشر.

عن الأخرس

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين، ولد في الموصل، ونشأ في بغداد، وتوفي في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره، ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ديوان يسمى (الطراز الأنفس في شعر الأخرس -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي