على أيمن الأوقات كان ارتحالكا
أبيات قصيدة على أيمن الأوقات كان ارتحالكا لـ الحاجب المصحفي

على أيمن الأوقات كان ارتحالكا
وفي أيمن الساعات كان احتلاكا
وجاريت ذا للسيف العريض بميتة
أرت مستجيش الشرك كيف اغتيالكا
وأقفلت عنهم والمنايا صوائب
تسيل بها في ساحتيهم سجالكا
اذا ما الكرى رام اغتلاق جفونهم
تخطّفه بالخوف عنها خيالكا
هل الأجل المرهوب الا صيالكا
أم الأمل المرغوب إلا نوالكا
بقيت امير المؤمنين مملكا
فما الروضة الزهراء الا حلالكا
شرح ومعاني كلمات قصيدة على أيمن الأوقات كان ارتحالكا
قصيدة على أيمن الأوقات كان ارتحالكا لـ الحاجب المصحفي وعدد أبياتها ستة.
عن الحاجب المصحفي
جعفر بن عثمان بن نصر، أبو الحسن، الحاجب المعروف بالمصحفي. وزير، أديب، أندلسي، من كبار الكتاب، وله شعر كثير جيد، أصله من بربر بلنسية، استوزره المستنصر الأموي إلى أن مات، وولي جزيرة ميورقة إلى أيام الناصر، ولما ولي الحكم استوزره، وضم إليه ولاية الشرطة، وآلت الخلافة إلى هشام المؤيد بن الحكم، فتقلد حجابته وتصرف في أمور الدولة، وقوي عليه المنصور بن أبي عامر بخدمته لصبح (أم هشام المؤيد) فاعتقله وضيق عليه، فاستعطفه جعفر بمنظومه ومنثوره، فلم يرق له، وصادره في ماله حتى لم يترك له ولا لأبنائه ما يسدون به أرماقهم، ثم قتله وبعث بجسده إلى أهله.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب