على الطائر الميمون يا خير قادم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة على الطائر الميمون يا خير قادم لـ بهاء الدين زهير

اقتباس من قصيدة على الطائر الميمون يا خير قادم لـ بهاء الدين زهير

عَلى الطائِرِ المَيمونِ يا خَيرَ قادِمٍ

وَأَهلاً وَسَهلاً بِالعُلى وَالمَكارِمِ

قَدِمتَ بِحَمدِ اللَهِ أَكرَمَ مَقدَمٍ

مَدى الدَهرِ يَبقى ذِكرُهُ في اَلمَواسِمِ

قُدوماً بِهِ الدُنيا أَضاءَت وَأَشرَقَت

بِبِشرٍ وُجوهٍ أَو بِضَوءِ مَباسِمِ

فَلا خَيَّبَ الرَحمَنُ سَعيَكَ إِنَّهُ

لَكَالسَعيِ لِلراجينَ حَطَّ المَآثِمِ

فَكَم كُربَةٍ فَرَّجتَها بِمَقالَةٍ

تُصَدِّقُ تَأثيرَ الرُقى وَالعَزائِمِ

فَيا حُسنَ رَكبٍ جِئتَ فيهِ مُسَلِّماً

وَيا طيبَ ما أَهدَتهُ أَيدي الرَواسِمِ

هُوَ الرَكبُ لا رَكبُ النُمَيرِيُّ سالِفاً

وَلا الرَكبُ ما بَينَ النَقا وَالأَناعِمِ

أَمَولايَ سامِحني فَإِنَّكَ أَهلُهُ

وَإِن لَم تُسامِحني فَما أَنتَ ظالِمي

وَدَدتُ بِأَنّي فُزتُ مِنكَ بِنَظرَةٍ

تَبُلُّ غَليلاً في الحَشا وَالحَيازِمِ

وَلَكِن عَراني أَن أَراكَ ضَرورَةٌ

إِذا رُمتُ أَمراً فَهيَ رَأيي وَحاكِمي

وَوَاللَهِ ما حالَت عُهودُ مَوَدَّتي

وَتِلكَ يَمينٌ لَستُ فيها بِآثِمِ

مُقيمٌ وَقَلبي في رِحالِكَ سائِرٌ

لَعَلَّكَ تَرضاهُ لِبَعضِ المَراسِمِ

وَلِيُّكَ إِن يَمثُل فَأَزيَنُ ماثِلٍ

لَدَيكَ وَإِن يَخدُم فَأَنصَحُ خادِمِ

وَلو كُنتَ عَنهُ سائِلاً لَوَجَدتَهُ

عَلى بابِكَ المَيمونِ أَوَّلَ قادِمِ

وَإِلّا فَسَل عَنهُ رِكابَكَ في الدُجى

لَقَد بُرِيَت مِن لَثمِهِ لِلمَناسِمِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة على الطائر الميمون يا خير قادم

قصيدة على الطائر الميمون يا خير قادم لـ بهاء الدين زهير وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن بهاء الدين زهير

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين. شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.[١]

تعريف بهاء الدين زهير في ويكيبيديا

بهاء الدين زهير (1186م - 1258م / 5 ذو الحجة 581 هـ - 4 ذو القعدة 656 هـ)، زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين، شاعر من العصر الأيوبي.ولد بوادي نخلة بالقرب من مكة المكرمة في الخامس من شهر ذي الحجة سنة 581 هـ، ومات رابع أيام شهر ذي القعدة بوباء حدث في مصر سنة 656هـ، نشأ وتلقى تعليمه بقوص بصعيد مصر وهي بلدة كانت عامرة زاهرة بالعلوم وليس في الديار المصرية وقتئذ بعد القاهرة أكثر منها عمراناً. لما ظهر نبوغه وشاعريته التفت إليه الحكام بقوص فأسبغوا عليه النعماء وأسبغ عليهم القصائد. وطار ذكره في البلاد وإلى بني أيوب فخصوه بعينايتهم وخصهم بكثير من مدائحه. توثقت صلة بينه وبين الملك الصالح أيوب ويذكر أنه استصحبه معه في رحلاته إلى الشام وأرمينية وبلاد العرب. مات البهاء زهير في ذي القعدة 656 هـ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. بهاء الدين زهير - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي