على الولي الحسن أضعاف رضوان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة على الولي الحسن أضعاف رضوان لـ محمد عثمان الميرغني

اقتباس من قصيدة على الولي الحسن أضعاف رضوان لـ محمد عثمان الميرغني

على الوليِّ الحسَن أضعاف رضوان

من المُهَيمنِ تترا طول أزمانِ

إن رُمتَ ترقى إلى جنّات رضوانِ

تلتَ فيها بأحوارٍ وولدانِ

وتُحرزُ السبقَ في مِضار كلّ عُلا

وتَبلُغُ القَصدَ في سرٍّ واعلانِ

تسودُ ما بينَ أخدانٍ واقرانِ

وتُمخُ العزَّ في أهلٍ وجيرانِ

وتوطىءُ الفلكَ الأعلى بلا تَعَبٍ

وتمتطي رُتباً عزَّت برفعانِ

ويحصُلُ الفتحُ في أدنى ملاحظَةٍ

وتَشرَبُ الكأسَ بين القوفي الحانِ

وصدأ اطباعكَ اللاتي قد انطَمَت

يُجلى باكسير تهذيبٍ وعِرفانِ

لازِم لاستاذِنا في كل أحيان

محمَّدِ الحسن السامي ابن عثمانِ

شمسُ الحقائقِ موصوفٌ بكلِّ تقى

بحرُ الدقائقِ حقّا لا بِنُكرانِ

غَوثُ الوجودِ فلا في الكون من أحدٍ

إلّا ومنهُ يرَجّى فيضَ إحسانِ

قُطِبُ الولايةِ هل في من ينازعهُ

ومن ينازِع سيُنزَع نورَ عرفانِ

لأنَّهُ من حبيب اللَهِ مُكتَسَبٌ

من نورهُ عمَّ في حضرٍ وبدوانِ

رقى العلا وهو طفلاً بالعناية من

ربِّ العلا ومنَ المختار ذي الشان

لهُ التصرَّفُ في كل العوالم أعطا

هُ الذي حلَّهُ في صدرِ ديوانِ

اهدى مُريديهِ للنهجِ القويم فهُم

في طاعةِ اللَهِ من ذكرٍ وقرانِ

إذا اجنَّهمُ الديجورُ تنظُرُهُم

بينَ المحاريبِ في ارضاءِ رحمن

إذا اصفَّهمُ للذكرِ تحسبهُم

ملائكَ العرشِ قد حفّوا بنورانِ

أحيى الطريقَ وقد من قبلهِ درسَت

احيى مآثر اسلامٍ بإيقانِ

كأنهُ البدرُ يمشي في كواكبهِ

إذا مشى بين فُرسانِ ورُكبانِ

كأنَّهُ الغيثُ أحيى كلَّ مجدِبَةٍ

من القلوبِ باسرارٍ بجذبانِ

يؤلِّفُ الناس بالألطاف يُسعِفُهم

فلا لهُ مبغِضٌ أو حاسدٌ شان

فصيتهُ طار في كل البلاد إلى

شرقٍ وغربٍ وجنّاتٍ وكُثبانِ

أرواحُ أهل العلا طارَت إلى سندٍ

لتَقتَبِس جذوةً من نورِ ربّان

وكيفَ لا تَقتَبِس وهو ابن خير نبي

للّه يشفَعُ في انسٍ وفي جان

وكيفَ لا تقتبِس وهو ابن فاطمة ال

هراءِ التي طُهِّرَت في نصّ تبيان

وكيفَ لا تقتبِس وهو ابن سيدنا

عليٍّ المرتضى من خير شُجعان

واختم لنا ليها بحسن وفادَةٍ

يضحى بها في الخُلدِ احسَن قائلِ

ما قال سرُّ الختمِ يشكُر ربَّهُ

لُطفُ المُهَيمنِ لا يزالُ مخاللي

شرح ومعاني كلمات قصيدة على الولي الحسن أضعاف رضوان

قصيدة على الولي الحسن أضعاف رضوان لـ محمد عثمان الميرغني وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن محمد عثمان الميرغني

محمد عثمان بن محمد أبي بكر بن عبد الله الميرغني، الحنفي الحسيني. مفسر، متصوف، هو أول من اشتهر من الأسرة (الميرغنية) بمصر والسودان. ولد بالطائف (في الحجاز) وتعلّم بمكة، وتصوّف، وانتقل إلى مصر، ثم قصد السودان، فاستقر في (الخاتمية) جنوبي (كسلا) وقام المهدي السوداني بثورته، فكان الميرغني ممّن قاومه. له: (تاج التفاسير لكلام الملك الكبير -ط) مجلدان، و (مجموع الغائب -ط) ديوان، و (الأنوار المصطفوية -ط) .[١]

تعريف محمد عثمان الميرغني في ويكيبيديا

محمد عثمان بن علي الميرغني سياسي وصوفي سوداني وقائد الحزب الإتحادي الديمقراطي. استخلف على الطريقة عقب وفاة والده علي الميرغني 1968، وكان الأخير أحد أقطاب الحركة السياسية السودانية ومن مجددي الطريقة الختمية. شقيقه الأصغر هو السيد أحمد الميرغني رئيس السودان في الفترة من 6 مايو 1986 وحتى 30 يونيو 1989.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي