على باب خير الخلق أوقفني قصدي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة على باب خير الخلق أوقفني قصدي لـ ابراهيم الرياحي

اقتباس من قصيدة على باب خير الخلق أوقفني قصدي لـ ابراهيم الرياحي

على باب خَيْرِ الخلق أوقفني قصدي

لعلمي بأنّ المصطفى واسعُ الرفد

وقد جِئْتُهُ لاَ عِلْمَ عندي ولا تُقىً

ولكنّ كلّ الخبث يا سيّدي عندي

فيَا مَنْ وجود الكائناتِ بأسرها

به أتَرى غَيِّي وعندكمُ رشدي

ونفحة جودٍ منك يا أَجْوَدَ الورى

لَعَمرِيَ وَجْدٌ مَا لَهُ بعدُ مِنْ فقدِ

توسّلت بالصّدّيق خلِّك والذي

مِرَاراً أتى التنزيل وِفْقَ الذي يُبْدِي

وعثمان ذي النّورين مَن حَيِيَت له

ملائك فاسْتَحْيَيْتَ من وجهه الوردي

وحمزة والعبّاس والصحب كلّهم

ولا سيّما آلٍ خصوصاً ذوي وِد

أَبَا حَسَنٍ بابَ العلوم ومن أتى

بنوه بحُوراً عَذْبُها دائمُ المَدِّ

بهم جئتُ يا خير الورى متوسّلاً

أرى أنّني أَلْحَحْتُ في مطلبي جهدي

وحاشا لهم أنّي أَخِيب وقد أتى

بأسمائهم نظمي فرائدَ في عِقْدِ

أَدَرْتُ بهم أَفْلاَكَ أمري كما تَرى

بُروجاً ولكن كلُّها مَطْلَعُ السَّعْدِ

هُمُ حَسَنٌ ثم الحسينُ ونجلُه

عليُّ الذي زان العبادة بالزّهدِ

وبَاقِرٌ علم وهو والدُ جعفرٍ

أبي الكاظم القرم الهُمامِ بلا جَحْدِ

عليّ الرّضا ثم الجواد محمّد

عليّ التقى والعسكريُّ أبو المهدي

وسيّدنا المهدي الذي سوف تنجلي

به ظلمات الْجَوْرِ والزّيْغِ عن حدِّ

فها أنا مُدْلٍ يا كريمُ بجاههم

وحاشا لهم أنّي أُقابَلُ بالرَّدِّ

وصلّى عليك اللّهُ ما أنت أَهْلُهُ

وَسَلَّمَ تسليماً تَقَدَّسَ عن عَدِّ

وآلك والأصحاب طرّا وتابع

وبعدُ فَذَا ذُلّي لجدواك يَسْتَجْدِي

شرح ومعاني كلمات قصيدة على باب خير الخلق أوقفني قصدي

قصيدة على باب خير الخلق أوقفني قصدي لـ ابراهيم الرياحي وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن ابراهيم الرياحي

إبراهيم بن عبد القادر بن أحمد الرياحي التونسي أبو إسحاق. فقيه مالكي من أهل المغرب، له نظم، ولد في تستور ونشأ وتوفي في تونس، وولي رئاسة الفتوى فيها. له رسائل وخطب جمع أكثرها في كتاب سمي (تعطير النواحي بترجمة الشيخ سيدي إبراهيم الرياحي - ط) . من كتبه (ديوان خطب منبرية) ، و (حاشية على الفاكهي) ، و (التحفة الإلهية -خ) نظم الأجرومية بدار الكتب، وله نظم في (ديوان - خ) .[١]

تعريف ابراهيم الرياحي في ويكيبيديا

هو إبراهيم بن عبد القادر بن سيدي إبراهيم الطرابلسي المحمودي بن صالح بن علي بن سالم بن أبي القاسم الرياحي التونسي، ولد بتستور بتونس عام 1180 هـ، وأخذ العلم والمعرفة عن جماعة علماء وفقهاء تونس منهم : حمزة الجباص، وصالح الكواش، ومحمد الفاسي، وعمر بن قاسم المحجوب، وحسن الشريف، وأحمد بو خريص، وإسماعيل التميمي، والطاهر بن مسعود، وغيرهم. أما الطريقة الأحمدية التجانية فقد أخذها أولا بتونس عن العارف بالله سيدي الحاج علي حرازم برادة الفاسي عام 1216 هـ. وبعدها بسنتين حدثت مسغبة ببلاد تونس، فرشح للذهاب للمغرب وملاقاة سلطانه قصد طلب المعونة، ولما جاء لمدينة فاس كان أول عمل قام به هو زيارة دار شيخه أبو العباس أحمد التيجاني، حيث رحب به وأكرمه غاية الإكرام، كما أجازه في طريقته الأحمدية، ولإبراهيم الرياحي العديد من الأجوبة والتقاييد العلمية المفيدة منها :

مبرد الصوارم والأسنة في الرد على من أخرج الشيخ التجاني عن دائرة أهل السنة، وديوان شعر مرتب على الحروف الهجائية، ومنظومة في علم النحو، وحاشية على الفاكهاني، وغير ذلك من المصنفات الأخرى.وكانت وفاته في 27 رمضان عام 1266 هـ بحاضرة تونس ودفن بها. و يوجد ضريحه بالبلاد التونسية في نهج الباشا بتونس العاصمة في بيته الموجود في نهج سيدي إبراهيم الرياحي والذي سمي باسمه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابراهيم الرياحي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي