على دمع عيني من فراقك ناظر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة على دمع عيني من فراقك ناظر لـ حسام الدين الحاجري

اقتباس من قصيدة على دمع عيني من فراقك ناظر لـ حسام الدين الحاجري

عَلى دَمعِ عَيني مِن فِراقِكَ ناظِرٌ

يُرَقرِقُهُ إِن لَم تُرِقهُ المَحاجِرُ

فَدَيتُكَ رَبعَ الصَبرِ بَعدَكَ دارِسُ

عَلى أَنَّ فيهِ مَنزِلَ الشَوقِ عامِرُ

يُمَثِّلُكَ الشَوقُ الشَديدُ لِناظِري

فأطرِقُ إِجلالاً كَأَنَّك حاضِرُ

وأطوي عَلى حَرِّ الغَرامِ جَوانِحي

وَأُظهِرُ أَنّي عَنكَ لاهٍ وَصابِرُ

عَجِبتُ لِخالٍ يَعبُدُ النارَ دائِماً

بِخَدِّكَ لَم يُحرَق بِها وَهوَ كافِرُ

وَأعجَب مِن ذا أن طَرفِكَ مُنذر

يُصَدِّقُ في آياتِهِ وَهوَ ساحِرُ

أَلا يا لقَومي قَد أَراقَ دَمي الهَوى

فَهَل لِقَتيلِ الأَعيُنِ النَجلُ ثائِرُ

وَمُذ خَبَّروني أَنَّ غُصناً قَوامُهُ

تَيَقَّنتُ أَنَّ القَلبَ مِنّي طائِرُ

يَروقُ لِعَيني أَن يَفيضَ غَديرُها

إِذا اِنسَدَلَت كَاللَيلِ تِلكَ الغَدائِرُ

وَما اِخضَرَّ ذاكَ الخَدُّ نَبتاً وَإِنَّما

لِكَثرَةِ ما شُقَّت عَلَيهِ المَرائِرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة على دمع عيني من فراقك ناظر

قصيدة على دمع عيني من فراقك ناظر لـ حسام الدين الحاجري وعدد أبياتها عشرة.

عن حسام الدين الحاجري

عيسى بن سنجر بن بهرام بن جبريل بن خمارتكين بن طاشتكين الإربلي حسام الدين. شاعر مشهور بلقبه دون اسمه، وقد لقب بالحاجري نسبة إلى حاجر وهي بلدة بالحجاز ولم يكن منها، ولكنه ذكرها كثيراً في شعره. عاش منحوساً ومات مقتولاً، ولد ونشأ في إربل ولم يشارك في الأحداث التي جرت في حياته، عاش وقد تناول في شعره الغزل الذي كان جل شعره فيما يعانيه من عشق وصبابة وقد كان ملماً بفروع الثقافة العربية، وكان غزير الشعر، شهد له الكثير من الأدباء وكتاب التراجم بأنه شاعر مجيد. وقد كان جندياً من أولاد أجناد الأتراك. له (ديوان شعر ـ ط) .[١]

تعريف حسام الدين الحاجري في ويكيبيديا

حسام الدين عيسى بن سنجر بن بهرام الحاجري الإربلي يعرف أيضًا بالـبلبل الغرام (1186 - يوليو 1235) شاعر عراقي. تركي الأصل، ينسب إلى حاجر من بلاد الحجاز لأنه أكثر من ذكرها في شعره ولم يكن منها. قتل غدرًا بأربيل. له ديوان شعر، وهو شاعر رقيق الألفاظ، حسن المعاني.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي