على لاعج الوجد مني الضلوع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة على لاعج الوجد مني الضلوع لـ عبد الحسين الجواهري

اقتباس من قصيدة على لاعج الوجد مني الضلوع لـ عبد الحسين الجواهري

على لاعج الوجد مني الضلوع

تطوي فتنشرهن الدموع

تكاد من الشوق نفسي تطير

شعاعاً إذا عن برق لموع

وجملني الشوق غب الهموم

من الوجد فوق الذي أستطيع

ولي بين أيدي الجوى مهجةً

ترف من البين فيها صدوع

ومقلة عانٍ وراء الظعون

غداة استقلت جفاها الهجوع

فمن لي برد جماح الدموع

وقد شف جسمي الجوى والنزوع

وهل راجع لي عصر الشباب

وليس لعصر تولى رجوع

وهل عائداتٍ ليالي الحمى

وشمل الأحبة فيها جميع

ولي شادن قد غدا مولعاً

بهجري وفيه يراني الولوع

إذا ما بدا قمر مشرق

وأما رنا فغزال مروع

يريش فيصمي الحشا أسمها

من اللحظ لا تتقيها الدروع

فللقلب منه شواظ الزفير

وللطرف من وجنتيه ربيع

يضوع النسيم بأنفاسه

شذى لا بنشر الخزامى يضوع

ويخفي البدور بأنواره

سناء فيحكي المغيب الطلوع

وتزهو الربوع به مثلما

بمهدي للعلم تزهو الربوع

جميل الصنيع لحسم الخطوب

بكفي منه حسام صنيع

أيا ابن الأغر الذي في علاه

تلوذ الورى إن بدهياء ريعوا

وإن أردف المحل شهب السنين

وجفت من العاديات الضروع

فأنمله العشر تنسي الحيا

نوالاً به للعفاة الربيع

فإن عم جدب فغيث مربع

وإن جل خطب فليث مريع

وتلقى له السلم صيد الملوك

وكل لأمر علاه مطيع

وتخضع إذ ليس إلا علاً

فلم يك إلا إليه الخضوع

شرح ومعاني كلمات قصيدة على لاعج الوجد مني الضلوع

قصيدة على لاعج الوجد مني الضلوع لـ عبد الحسين الجواهري وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن عبد الحسين الجواهري

عبد الحسين بن عبد علي بن محمد حسن صاحب كتاب جواهر الكلام. عالم كبير، وشاعر شهير، وأديب معروف، وهو جد الشاعر محمد مهدي الجواهري. ولد في النجف، ونشأ بها على أبيه حيث درس مبادئ العلوم عليه وعلى مجموعة من أفاضل أسرته وأدبائهم. ثم اختلف إلى مجموعة من العلماء أصحاب الحلقات، فأخذ عنهم الأصول والفقه. توفي في النجف مريضاً بالتيفوئيد، وكان له مراسلات كثيرة مع ولاة بغداد وسلاطينهم.[١]

تعريف عبد الحسين الجواهري في ويكيبيديا

عبد الحسين بن عبد علي بن محمد حسن الجواهري (1862 - 1916) فقيه شيعي وشاعر عراقي من أهل القرن التاسع عشر الميلادي وهو من أحفاد محمد حسن النجفي الشهير بـالجواهري ووالد الشاعر محمد مهدي الجواهري ومن أبرز شعراء الأسرة الجواهرية النجفية. ولد في النجف، وقرأ على علمائها، وترشّح لدرجة الاجتهاد فكان من أعلام العلماء الاثنا عشرية في عصره. له ديوان شعر يربو عدد أبياته على ألف وخمسمئة بيت. توفي في مسقط رأسه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي