عليك ولي نعمتنا سلامي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عليك ولي نعمتنا سلامي لـ الشريف المرتضى

اقتباس من قصيدة عليك ولي نعمتنا سلامي لـ الشريف المرتضى

عَليكَ وليّ نِعمَتِنا سَلامي

وَفيكَ مَدائحي وَبك اِعتِصامي

وَفي النّعمِ الّتي جَلّلتَنيها

مَرادي في العَشيرة أَو مَسامي

أَخَذنَ عَليَّ مُطّلَعَ الأماني

وَزِدنَ ولم يَرُمنَ عَلى مرامي

فَضَلتَ عَلى المُلوكِ وَقَد تَدانَوا

كَما فَضل الصباحُ على الظلامِ

بِإِقدامٍ يهابُ اللّيثُ منهُ

وَإنعامٍ يبرِّحُ بِالكرامِ

فَكَم أَغنيتَ أَرضاً حلّ فيها

غَمامةُ راحَتَيك عَن الغمامِ

وَكَم رُمناكَ لِلجَدوى علينا

فَما رُمناك ممتنع المرامِ

وغرثان الجوانح من قبيحٍ

وظمآن الجوارح من حرامِ

تُضلُّ سَبيلَه كَلِمُ الدَّنايا

وَتَنبو عنهُ أَخلاقُ اللّئامِ

تَلفّت يا مَليكَ النّاس شرقاً

وَغَرباً هَل تَرى لك من مسامِ

وَهَل أَبقى الإلهُ لَكم عدوّاً

يُحاذَرُ منه في هَذا الأنامِ

وَولِّ عَظيمَ شُكرك مَن تولّى

لَك النَّفَحات بِالنّعمِ العظامِ

وَما النّيروزُ إِلّا خَيرُ يومٍ

أَتَت بُشراهُ فيك بِخَيرِ عامِ

يخبّر في عطائِك بِالأماني

وَيُؤذنُ في بقائِكَ بالدوامِ

وَعيشٍ كالزّلالِ العذبِ لمّا

رَماهُ المزنُ صُفِّقَ بالمُدامِ

فَلا طَرَقت بِما تَخشى اللّيالي

وَلا همّت عُهودك بِاِنصِرامِ

وَلا بَرِحت شُؤونك كلّ يومٍ

تقلّبُ في كمالٍ أَو تَمامِ

فَلَيسَ على الزمانِ إِذا تَجافت

نَوائبُهُ حريمك مِن مَلامِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة عليك ولي نعمتنا سلامي

قصيدة عليك ولي نعمتنا سلامي لـ الشريف المرتضى وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن الشريف المرتضى

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم أبو القاسم. من أحفاد علي بن أبي طالب، نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر يقول بالاعتزال مولده ووفاته ببغداد. وكثير من مترجميه يرون أنه هو جامع نهج البلاغة، لا أخوه الشريف الرضي قال الذهبي هو أي المرتضى المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، ومن طالعه جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين. له تصانيف كثيرة منها (الغرر والدرر -ط) يعرف بأمالي المرتضى، و (الشهاب بالشيب والشباب -ط) ، و (تنزيه الأنبياء -ط) و (الانتصار -ط) فقه، و (تفسير العقيدة المذهبة -ط) شرح قصيدة للسيد الحميري، و (ديوان شعر -ط) وغير ذلك الكثير.[١]

تعريف الشريف المرتضى في ويكيبيديا

الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد الموسوي (355 هـ - 436 هـ / 966 - 1044 م) الملقب ذي المجدين علم الهدي، عالم إمامي من أهل القرن الرابع الهجري.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف المرتضى - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي