علينا لك الحق الذي أنت تعلم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة علينا لك الحق الذي أنت تعلم لـ أحمد محرم

اقتباس من قصيدة علينا لك الحق الذي أنت تعلم لـ أحمد محرم

علينا لك الحقُّ الذي أنتَ تعلمُ

وهَذا لِسانُ الشّعرِ بالحقِّ يحَكمُ

لِسانٌ إذا ما أَرسلَ القولَ مُعرِباً

فكلُّ لسانٍ بعد ذلك أعجمُ

تُحيِّيكَ منه يا عليُّ فَرائِدٌ

لكلّ شُّعوبِ الضّادِ باسمك تُنظَمُ

سوائرُ في الآفاقِ تَمضِي حِسانُها

سَوافِرَ في أترابها ما تُلَثَّمُ

بَواقٍ على الأيّام تَزدادُ جِدَّةً

فلا حُسْنُها يَبلىَ ولا هِيَ تَسْأَمُ

ألستَ الذي أعطى الكنانَة حقَّها

وأنصفَها من دَهرِها وهي تُظلَمُ

أَلستَ الذي آتيتَها الأمنَ فَانْجلى

من الخوفِ ما جَرَّ الزّمانُ المُذمَّمُ

أَلستَ الذي قلتَ انْهضي فكأنّها

من العزمِ نَسْرٌ في الجِواءِ مُحوِّمُ

بلى أنت أنقذتَ البلادَ وسُسْتَها

سياسةَ مَن يبغي التي هي أحزَمُ

كذلكمُ الأوطانُ يا قومُ إنّها

أحبُّ لُباناتِ الرّجالِ وأكرمُ

حياةٌ ومجدٌ للشُّعوبِ ومظهرٌ

من العزّ إن يذهب فموتٌ مُحتَّمُ

عرفنا الذي يأسو الجِراحَ وهذه

مناقبه منشورةٌ ما تُكتَّمُ

أتى مُسعِفاً إن الكريمَ لَيُرتَجى

فَيُسعِفُ ذا الجرحِ الأليم ويرحمُ

رعى اللهُ قوماً آثروا الخير خالصاً

يَعدُّونه كنزاً من المجدِ يُغْنَمُ

سهارى يُغيثونَ اللّهيفَ وَصحبُه

بحاجاتهم لاهُونَ والأهلُ نُوّمُ

أولئك جندُ الله يقضون حقَّهُ

ويرعونه يا ليتني كنتُ مِنهمُ

على أنّني أَقضِي الحُقوقَ وأَبْتَني

لِقوميَ مجداً عالياً ليس يُهدَمُ

على ثِقَةٍ بالله أرجوه وحده

وأعلم أنّ الله أعلى وأعظمُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة علينا لك الحق الذي أنت تعلم

قصيدة علينا لك الحق الذي أنت تعلم لـ أحمد محرم وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن أحمد محرم

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.[١]

تعريف أحمد محرم في ويكيبيديا

أحمد محرم شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم بن حسن بن عبد الله الشركسي، من شعراء القومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفى كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد محرم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي