عندما لاح لعيني المتكا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عندما لاح لعيني المتكا لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة عندما لاح لعيني المتكا لـ محي الدين بن عربي

عندما لاح لعيني المتكا

ذُبت شوقاً للذي كان معي

أيّها البيتُ العتيقُ المشرفُ

جاءك العبد الضعيفُ المسرفُ

عينه بالدمع شوقاً تذرفُ

غربةٌ منه ومكراً فالبكا

ليس محموداً إذا لم ينفع

كلما عدَّدت فيه قال لي

ليس هذا فيَّ بل في ايلي

سأرى حكم قُليبٍ قد بلى

بهواها مستغيثاً قد شكا

وأنا أعلم شكوى الجزع

أشرقت شمسٌ له ما شرقت

فرأيناها بها إذ أشرقت

أرعدت سحبٌ لها ما أبرقت

فعلمنا أنه حين بكى

ما بكى إلا لأمر موجع

مرّ بي في ليلة ليس لها

آخرٌ والصَّبحُ قد جللها

والذي حرَّمها حللها

وانتدى يطلبُ و صلَّى واتكى

ومضى إذ ومضا لم يرجع

أيّها الساقي اسقني لا تأتل

فلقد أتعب فكري عذلي

ولقد أنشده ما قيل لي

أيّها الساقي إليك المشتكى

ضاعتِ الشكوى إذا لم تنفع

شرح ومعاني كلمات قصيدة عندما لاح لعيني المتكا

قصيدة عندما لاح لعيني المتكا لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي