عندي أحاديث أشواق أضن بها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عندي أحاديث أشواق أضن بها لـ بهاء الدين زهير

اقتباس من قصيدة عندي أحاديث أشواق أضن بها لـ بهاء الدين زهير

عِندي أَحاديثُ أَشواقٍ أَضَنُّ بِها

فَلَستُ أودِعُها لِلكُتبِ وَالرُسُلِ

وَلي رَسائِلُ في طَيِّ النَسيمِ لَكُم

فَفتِّشوا فيهِ آثاراً مِنَ القُبَلِ

كَتَمتُ حُبَّكُم عَن كُلِّ جارِحَةٍ

مِنَ المَسامِعِ وَالأَفواهِ وَالمُقَلِ

وَما تَغَيَّرتُ عَن ذاكَ الوِدادِ لَكُم

خُذوا حَديثي عَن أَيّامِيَ الأُوَلِ

بَيني وَبَينَكُم ما تَعلَمونَ بِهِ

حُبٌّ يُنَزَّهُ عَن عَيبٍ وَعَن مَلَلِ

وُدٌّ بِلا مَلَقٍ مِنّا يُزَخرِفُهُ

يُغني المَليحَةَ عَن حَليٍ وَعَن حُلَلَلِ

غِبتُم فَما لِيَ مِن أُنسٍ لِغَيبَتِكُم

سِوى التَعَلُّلِ بِالتَذكارِ وَالأَمَلِ

أَحتالُ في النَومِ كَي أَلقى خَيالَكُمُ

إِنَّ المِحِبَّ لَمُحتاجٌ إِلى الحِيَلِ

بَعدَ الحَبيبِ هَجَرتُ الشِعرَ أَجمَعُهُ

فَلا غَزالٌ يُلَهّيني وَلا غَزَلي

وَعاذِلٍ آمِرٍ بِالصَبرِ قُلتُ لَهُ

إِنّي وَحَقِّكَ مَشغولٌ عَنِ العَذَلِ

طَلَبتَ مِنِّيَ شَيئاً لَستُ أَملِكُهُ

وَخُذ يَميني وَما عِندي وَما قِبَلي

أَطَلتَ عَذلَ مُحِبٍّ لَيسَ يَقبَلُهُ

فَكانَ أَضيَعَ مِن دَمعٍ عَلى طَلَلِ

إِنّي لَأَعجَزُ عَن صَبرٍ تُشيرُ بِهِ

وَلو قَدَرتُ لَكانَ الصَبرُ أَروَحَ لي

شرح ومعاني كلمات قصيدة عندي أحاديث أشواق أضن بها

قصيدة عندي أحاديث أشواق أضن بها لـ بهاء الدين زهير وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن بهاء الدين زهير

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين. شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.[١]

تعريف بهاء الدين زهير في ويكيبيديا

بهاء الدين زهير (1186م - 1258م / 5 ذو الحجة 581 هـ - 4 ذو القعدة 656 هـ)، زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين، شاعر من العصر الأيوبي.ولد بوادي نخلة بالقرب من مكة المكرمة في الخامس من شهر ذي الحجة سنة 581 هـ، ومات رابع أيام شهر ذي القعدة بوباء حدث في مصر سنة 656هـ، نشأ وتلقى تعليمه بقوص بصعيد مصر وهي بلدة كانت عامرة زاهرة بالعلوم وليس في الديار المصرية وقتئذ بعد القاهرة أكثر منها عمراناً. لما ظهر نبوغه وشاعريته التفت إليه الحكام بقوص فأسبغوا عليه النعماء وأسبغ عليهم القصائد. وطار ذكره في البلاد وإلى بني أيوب فخصوه بعينايتهم وخصهم بكثير من مدائحه. توثقت صلة بينه وبين الملك الصالح أيوب ويذكر أنه استصحبه معه في رحلاته إلى الشام وأرمينية وبلاد العرب. مات البهاء زهير في ذي القعدة 656 هـ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. بهاء الدين زهير - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي