عند ذا هب جالسا وتهيا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عند ذا هب جالسا وتهيا لـ إلياس أبو شبكة

اقتباس من قصيدة عند ذا هب جالسا وتهيا لـ إلياس أبو شبكة

عِندَ ذا هبَّ جالِساً وَتَهَيّا

لِيُناجي غَرامُه العذرِيّا

وَحَفيفُ الصَفصافِ يَهمِس في النَه

رِ كَلاماً عَن الحَياةِ خَفِيّا

قالَ أَصغي إِلَيَّ إِنّي فانٍ

فَالقوى لَن تَعودَ بَعدَ إِلَيّا

أَنا أَمشي إِلى الضَريحِ حَثيثاً

فَعَذابي يَثورُ في رِئَتَيّا

أَيُّ نَفعٍ ترجينه يا عَروسي

من بُكاءٍ ما عادَ يَنفَعُ شَيّا

أَيُّ نَفعٍ وَالمَوتُ يَنسِجُ ثَوبي

بِخُيوطِ الظَلامِ من مُقلَتَيّا

إِرجِعي إِرجِعي فَتِذكارُ حُبّي

وَلَيالِيّ بات ثَقلاً عَلَيّا

إِرجِعي إِنَّني بَليتُ وَما أَص

بَحَ غير الديدانِ يَرغب فِيّا

في شَواطي النيلِ السَعيدِ مِياهٌ

فَاِسأَليها غَداً زَلالاً شَهِيّا

وَاِستَعيدي بهِ هَوىً وَشَباباً

نيلك العَذبُ غَير بردونِيّا

وَإِذا ما مَرَرتِ تَحتَ نَخيلِ النَه

رِ يَوماً حَيثُ اِبتَسَمنا مَلِيّا

حَيثُ كُنّا نَبني قُصورَ الأَماني

حَيثُ كُنّا نَجني الشَبابَ النَدِيّا

حَيثُ كُنّا نُلَقِّنُ القَلبَ درساً

فَيَعيه النَخيلُ من شَفَتَيّا

فَاِحذَي وَقفَةً هُناكَ لَئِلّا

تَسمَعي من فَم النَخيلِ نَعيّا

شرح ومعاني كلمات قصيدة عند ذا هب جالسا وتهيا

قصيدة عند ذا هب جالسا وتهيا لـ إلياس أبو شبكة وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن إلياس أبو شبكة

إلياس أبو شبكة

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي