عني اسمعوا حكاية العجوز

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عني اسمعوا حكاية العجوز لـ محمد عثمان جلال

اقتباس من قصيدة عني اسمعوا حكاية العجوز لـ محمد عثمان جلال

عَني اِسمَعوا حِكايَةَ العَجوزِ

وَاِصغوا إِلى كَلامِها الوَجيزِ

كانَ لَها بنتان تخدمانها

وَتغزلان الصوف وَالقُطن لَها

لَم تَرَ عَيني قَط أَشقى مِنهُما

في خدمة العَجوز سَلني عَنهُما

إِنَّهُما قَبل طُلوع الشَمسِ

يَشتَغِلان اليَومَ حَتّى يُمسي

وَلَم تَجد إِحداهُما مِن فُسحَه

كَلا وَلا تَرتاح قَدرَ لَمحَه

بَل إِن صَحا الديك قُبيلَ الفَجر

عِندَهما تَأتي العَجوز تَجري

وَتوقد المصباح جَنبَ الفَرشَه

وَتُدهش البنتين أَيَّ دَهشَه

فَتتركان النَوم وَالتَوريكا

في الفَرش ثُم تلعنان الدِيكا

سَمعت بِنتاً مِنهُما تَقولُ

مَتى يَموت الديك أَو يَزولُ

تَقبَّلَ اللَهُ كَلامَ البنتِ

وَذبح الديكُ بِهَذا البَيتِ

وَلَم يَكُن في ذَبحِهِ مِن ثَمَرَه

كانَت مُصيبَةً فَصارَت عَشرَه

إِذ بَعدَ ما الديك عَفا وَذُبِحا

صارَت بِنفسِها العَجوز تصحى

وَتَصرع البنتين كُلَّ لَيلَه

مِن قبل أَن تَصحى رِجالُ العَيلَه

فَقالَت الكُبرى اِسمَعي يا أُختي

بَختك في الإِنكيس مثلُ بَختي

إِني ظَنَنتُ أَن مَوت الديكِ

لراحَة إِن تَأتِني تَأتيكي

لَكنهُ أَوقَعَنا في الأَرضِ

وَالشَر خَيرٌ بَعضه مِن بَعضِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة عني اسمعوا حكاية العجوز

قصيدة عني اسمعوا حكاية العجوز لـ محمد عثمان جلال وعدد أبياتها ستة عشر.

عن محمد عثمان جلال

محمد بن عثمان بن يوسف الحسني الجلالي الونائي. شاعر ومترجم وأديب مصري، نشأ يتيماً إذ توفي والده (1249 هـ 1833 م) وعمره لم يتجاوز السبع سنين ونشأ على محبة العلم والاجتهاد. اختاره رفاعة الطهطاوي لدراسة اللغات الفرنسية والعربية في دار اللغات لما رأى فيه من نبوغ وفطنة، وندب في عام 1261 هـ 1845م لتعليم اللغة الفرنسية في الديوان الخديوي. وفي عهد الخدوي إسماعيل عين في ديوان الواردات بالإسكندرية رئيساً للمترجمين بديوان البحرية، ثم عينه الخديوي توفيق (وكان أميراً) رئيساً لقلم الترجمة بوزارة الداخلية. ثم عين قاضياً بالمحاكم المختلطة، ومنحته الحكومة المصرية رتبة المتمايز الرفيعة والحكومة الفرنسية 1886 مـ نيشان الأكاديمية من رتبة ضابط. ولاقته المنية1898 م. له: عطار الملوك، والعيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ، والأربع روايات في نخب التيارات، والروايات المفيدة في علم التراجيدة، ومسرحية سيد، ورواية الأماني والمنة في حديث قبول وورود جنة، ورواية المخدمين، وأرجوزة في تاريخ مصر، وديوان شعر، وديوان الزجل والملح.[١]

تعريف محمد عثمان جلال في ويكيبيديا

محمد عثمان يوسف جلال، شاعر ومترجم وأديب مصري من واضعي أساس القصة الحديثة والرواية المسرحية في مصر، وكان من ظرفاء عصره. ولد عام 1828 ببلدة «ونا القس» مركز الواسطى محافظة بني سويف بمصر، وتوفي بالقاهرة عام 1889م[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمد عثمان جلال - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي