عني لووا قلبي كوا عزا حووا

أبيات قصيدة عني لووا قلبي كوا عزا حووا لـ محمد الهلالي

عني لووا قلبي كوا عزا حووا

وعلى العرش من الحسن استووا

بسهام البين في قلبي مرام

أذنأوا عني ولم أبلغ مرام

نشروا مطوي سري في الغرام

ولأحشائي على الشوق طووا

ليت شعري من لقلبي امرضوا

هل إلى الآن غضاب أم رضوا

اربي هم اعرضوا أم اغضروا

بالتجلي أو على قتلي نووا

آه من نار جفاهم والصدود

بعد جنات وفاهم بالعهود

يا ترى عيشي بهم يوما يعود

بعد ما أغصانه الخضر ذووا

دار من تهوى ودع في كل دار

مدعي بالحب جهلا غير دار

فالهوى كاس على العشاق دار

فيه من فازوا وفيه من هووا

للشها يبين أقمار العلا

صاح بأدران ترم حسن الولا

السراة القرشيين الأولى

من صفا العرفان والإنس ارتووا

وبروحي منهم الشهم السليم

شمس هذا العصر ذو القلب السليم

من يرم من غيره الإيناس ليم

وأناس لي به لاموا اغووا

وعلى من جاء للرسل ختام

صلوات اللَه تهدى بالسلام

وعلى آل واصحاب كرام

من لنا عنه الأحاديث رووا

شرح ومعاني كلمات قصيدة عني لووا قلبي كوا عزا حووا

قصيدة عني لووا قلبي كوا عزا حووا لـ محمد الهلالي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن محمد الهلالي

محمد الهلالي. شاعر من شعراء العصر الحديث، له المنظومات الهلالية.

تعريف محمد الهلالي في ويكيبيديا

محمد الهلالي كاتب ومترجم مغربي، ارتبط اسمه بتجربة مجلة «اختلاف» اليسارية فكريا والتي كانت منفتحة على العلوم الاجتماعية والفلسفة والفكر النقدي عموما، ولقد صدر العدد الأول من مجلة اختلاف سنة 1991 (يونيو) وصدر العدد الأخير وهو العددالثامن سنة 1994. وبعد توقف مجلة «اختلاف» أشرف على إصدار مجلة سياسية هي «الحرية». وصدر العدد الأول سنة 1995 (نونبر) وصدر العدد الثاني والأخير سنة 1996 (يناير). ثم أشرف على «منشرات اختلاف» ن حيث صدر 21 كتابا عن هذه المنشورات. ولقد صدر لمحمد الهلالي أول ديوان شعري تحت عنوان: «أناشيد للحرية والوطن» وهو لا زال يتابع دراسته الجامعية في شعبة الفلسفة بفاس، حيث كان من طلبة «حسن حنفي». كما حضر محاضرات محمود إسماعيل، كما أصدر ديوانه الثاني تحت عنوان «اشتهاء القرب والبعد والتيه» سنة 2007، وأصدر رواية تحت عنوان «الرفيق أبو خمرة والشيخ أبو نهدة» وهي رواية سياسية تتناول نقديا تجربة اليسار الجذرية والتطرف الديني.