عن الحب ما لي كلما رمت سلوانا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عن الحب ما لي كلما رمت سلوانا لـ عبد القادر الجزائري

اقتباس من قصيدة عن الحب ما لي كلما رمت سلوانا لـ عبد القادر الجزائري

عن الحبّ ما لي كلما رمت سلوانا

أرى حشو أحشائي من الشوق نيرانا

لواعج لو أن البحار جميعها

صببن لكان الحر أضعاف ما كانا

تئج إذا ما نجد هبّ نسيمها

وتذكو بأرواح تناوح ألوانا

فلو أنّ ماء الأرض طرّاً شربته

لما نالني ريٌّ ولا زلت ظمآنا

وإن قلت يوما قد تدانت ديارنا

لأسلو عنهم زادني القرب أشجانا

فما القرب لي شاف ولا البعد نافع

وفي قربنا عشق دعاني هيمانا

وفي بعدنا شوق يقطع مهجتي

كتقطيع بيت الشعر للنظم ميزانا

فيزداد شوقي كلما زدت قربة

ويزداد وجدي كلما زدت عرفانا

فيا قلبي المجروح بالبعد واللقا

دواك عزيز لست تنفكّ ولهانا

ويا كبدي ذوبي أسىً وتحرّقاً

ويا ناظري لا زلت بالدمع غرقانا

أسائل عن نفسي فإني ضللتها

وكان جنوني مثل ما قيل أفنانا

أسائل من لاقيت عنّي والهاً

ولا أتحاشاهم رجالاً وركبانا

أقول لهم من ذا الذي هو جامعي

ويأخذني عبدا مدى الدهر حلوانا

وأسألُ عن نجد وفيه مخيّمي

وأطلب روض الرقمتين ونعمانا

منازل كانت لي مصيفا ومربعا

غداة بها أدعى صبيا وشيبانا

ومن عجب ما همت إلا بمهجتي

ولا عشقت نفسي سواها وما كانا

أنا الحبّ والمحبوب والحب جملة

أنا العاشق المعشوق سرا وإعلانا

شرح ومعاني كلمات قصيدة عن الحب ما لي كلما رمت سلوانا

قصيدة عن الحب ما لي كلما رمت سلوانا لـ عبد القادر الجزائري وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن عبد القادر الجزائري

عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ-1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند، وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضي بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزاره نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل-ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره-ط) و (المواقف-ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.[١]

تعريف عبد القادر الجزائري في ويكيبيديا

الأمير عبد القادر بن محي الدين المعروف بـ عبد القادر الجزائري ولد في قرية القيطنة قرب مدينة معسكر بالغرب الجزائري يوم الثلاثاء 6 سبتمبر 1808 الموافق لـ 15 رجب 1223 هـ هو قائد سياسي وعسكري مجاهد عرف بمحاربته للاحتلال الفرنسي للجزائر قاد مقاومة شعبية لخمسة عشر عاما أثناء بدايات غزو فرنسا للجزائر، يعتبر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ورمز للمقاومة الجزائرية ضد الاستعمار والاضطهاد الفرنسي، نفي إلى دمشق حيث تفرغ للتصوف والفلسفة والكتابة والشعر وتوفي فيها يوم 26 مايو 1883.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي