عهدي بدار المنجكي محمد
أبيات قصيدة عهدي بدار المنجكي محمد لـ منجك باشا
عَهدي بِدار المنجكي مُحَمدٍ
مَثوى جُنود أَو مَناخ وُفود
تَتَمتع الآمال مِنهُ بِراحَةٍ
وَطَفاء صيغ بَنانِها مِن جود
وَالعَيش غَض في ذراه كَأَنَّهُ
خَضر العَوارض في بَياض خُدود
وَيَهزنا شَرخ الصِبا فَتَخالنا
بيض المَواضي في أَكُف الصَيد
حَتّى هَوى بَدر الكَمال وَكَوَرَت
شَمس السَماحة في بُروج لحود
وَاندك طود المَعلوات وَغَيض ما
ء المُكرَمات وَغابَ نجم سُعودي
في كُلِ شَيءٍ لابن آدم حيلة
غَير المَنايا وَالعُيون السُود
عَجَباً لِقَلبي كَيفَ يَحمل بَعدَهُ
رزاء تَضيق بِهِ صُدور البيد
فَسَقى مَلث الغاديات وَأَدمُعي
مَجداً يلاذ بِظِلِهِ المَمدود
شرح ومعاني كلمات قصيدة عهدي بدار المنجكي محمد
قصيدة عهدي بدار المنجكي محمد لـ منجك باشا وعدد أبياتها تسعة.
عن منجك باشا
منجك بن محمد بن منجك بن أبي بكر بن عبد القادر بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن منجك اليوسفي الكبير. أكبر شعراء عصره، من أهل دمشق من بيت إمارة ورياسة. أنفق في صباه ما ورثه عن أبيه، وانزوى، ثم رحل إلى الديار الرومية (التركية) ومدح السلطان إبراهيم، ولم يظفر بطائل، فعاد إلى دمشق سنة (1056هـ) . وعاش في ستر وجاه إلى أن توفي بها. وكان يحذو في شعره حذو أبي فراس الحمداني. له (ديوان شعر -ط) جمعه بعد وفاته فضل الله المحبي.[١]
تعريف منجك باشا في ويكيبيديا
مَنجَك باشا بن محمّد بن مَنجَك اليوسفي الجركسي (1598 - 8 نوفمبر 1669) شاعر سوري من أهل القرن السابع عشر الميلادي. ولد في دمشق ونشأ بها وينتسب إلى أسرة عريقة في الإمارة. عرف عنه عبقريته الذاتية وكَرَمه المفرط. له مجموعة قصائد ومقطوعات نظمها أثناء إقامته بديار الروم.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ منجك باشا - ويكيبيديا