عوائد الله الجميل

أبيات قصيدة عوائد الله الجميل لـ أبو بكر العيدروس

عوائد اللَه الجميل

فكن ظنونك بالجميل جميله

فان جهدك مستحيل

ما قد قضى ما عاد فيه حيله

ان التضجر والعويل

طبع الجبان والذلة الرذيله

فمدّتك فيها قليل

واستقبلتك أيامك الطويله

أمامك الحبت الطويل

لا تقطعه ليله ولا ألف ليله

فكن تاهب للرحيل

من زاده التقوى سهل سبيله

اصبر واحذر أن تميل

إلى الجباية تحرم الفضيله

محال أن يرقا الذليل

في المعالي رتبة جليله

كم جيل يتبع اثر جيل

وكم قبيله اثرها قبيله

أفناهم الربّ الجليل

فما التوطن أيها الخذيله

لا بدّ لك من عزرئيل

وربّ غصة بعدها مهوله

لكن عطا المولى جزيل

شفيعنا المختار ذو الوسيله

شافع مشفع في النقيل

يا سعد من حمولته ثقيله

شرح ومعاني كلمات قصيدة عوائد الله الجميل

قصيدة عوائد الله الجميل لـ أبو بكر العيدروس وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن أبو بكر العيدروس

أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن في اليمن، فاقتات به فأعجبه، فاتخذه قوتاً وشراباً وأرشد أتباعه إليه، فانتشر في اليمن ثم في الحجاز والشام ومصر، ثم في العالم كله، وأقام بعدن 25 سنة وتوفي بها. ولجمال الدين بحرق الحضرمي كتاب فيه سماه (مواهب القدوس في مناقب ابن العيدروس) . له كتاب في علم القوم سماه (الجزء اللطيف في علم التحكيم الشريف) تصوف على طريقة الشاذلية، و (ثلاثة أوراد) ونظم ضعيف جُمع في (ديوان) .