عوجى علي وسلمي جبر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عوجى علي وسلمي جبر لـ العرجي

اقتباس من قصيدة عوجى علي وسلمي جبر لـ العرجي

عُوجى عَلَيَّ وَسَلِّمي جَبرُ

فِيمَ الصُدُودُ وَأَنتُمُ سَفرُ

فَكَفى بِهِ هَجراً لَنا وَلَكُم

أَنّي وَذَلِكَ فَاِعلَمي الهَجرُ

لا نَلتَقي إِلّا ثَلاثَ منىً

حَتّى يُشَتِّتَ بَينَنا النَفرُ

بِالشَهرِ بَعدَ الحَولِ نُتبِعُهُ

ما الدَهرُ إِلّا الحَولُ وَالشَهرُ

لَو كُنتِ ماكِثَةً عَذَرتُكُمُ

لِبِعادِنا وَلَكانَ لي صَبرُ

عَن حُبِّكُم وَنَذَرتُ صرمَكُمُ

حِيناً وَهَل لِمُتَيَّمٍ نَذرُ

نَظَرَت بِمُقلَةِ مُغزِلٍ عَلِقَت

فَنَناً تَنَعَّمَ نَبتُهُ نَضرُ

يُثنى بَناتَ فُؤادِها رَشأٌ

طَفلٌ تَخَّونَ مَشيَهُ فَترُ

في مَوقِفٍ رَفَع الوُشاةُ بِهِ

أَبصارَهُم فَكَأَنَّها الجَمرُ

وَعَرَفتُ مَنزِلَةً فَقُلتُ لَها

بِالقَصرِ مَرَّ لِعَهدِهِ عَصرُ

أَقوى مِن آل جُبَيرَةَ القَصرُ

فَقِرانُها فَتِلاعُها العُفرُ

فَالبئرُ مُوحِشَةٌ فَسِدرَتُها

فَهِضابَها الشَرقيَّةُ الحُمرُ

مِن كُلِّ خَرعَبَةٍ مُبتَّلَةٍ

صِفرِ الوِشاحِ كَأَنَّها بَدرُ

حَوراءَ يَمنَعُها القِيامُ إِذا

قَعَدَت تَمامُ الخَلقِ وَالبُهر

كَالعِذقِ في رَأسِ الكَثيبِ نَما

طُولاً وَمالَ بِفَرعِهِ الوِقرُ

مَشيَ النَزيفِ يَجُرُّ مِئزَرَهُ

ذَهَبَت بِأَكثَر عَقلِهِ الخُمر

قَصرٌ بِهِ رُودُ الشَبابِ لَها

نَسَبٌ يُقَصِّرُ دُونَهُ الفَخرُ

زَهراءُ يَسمُو لِلعَلاءِ بِها

آباؤُها وَعَقائِلٌ زُهرُ

وَرِثَت عَجائزها العَفاف وَما

قَدَّمنَ مِن خَيرٍ لَهُ ذِكر

فَإِذا الجَليدُ مَعَ الضَريبِ مَعاً

سَفَعَ العِضاةَ وَأَقحَط القَطرُ

وَاِستَحوَذَت رِيحُ الشَمالِ عَلى

أَثوابِهِ وَتَمَصَّحَ البُسرُ

لَم يُؤذِها حَدُّ الشِتاءِ وَلَم

يُرفَع لَها لِتَطَلُّعٍ سِترُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة عوجى علي وسلمي جبر

قصيدة عوجى علي وسلمي جبر لـ العرجي وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن العرجي

? - 120 هـ / ? - 737 م عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي القرشي، أبو عمر. شاعر، غزل مطبوع، ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان مشغوفاً باللهو والصيد، وكان من الأدباء الظرفاء الأسخياء، ومن الفرسان المعدودين، صحب مسلمة بن عبد الملك في وقائعه بأرض الروم، وأبلى معه البلاء الحسن، وهو من أهل مكة، ولقب ب لسكناه قرية (العرج) في الطائف. وسجنه والي مكة محمد بن هشام في تهمة دم مولى لعبد الله بن عمر، فلم يزل في السجن إلى أن مات، وهو صاحب البيت المشهور، من قصيدة: أضاعوني وأي فتى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر[١]

تعريف العرجي في ويكيبيديا

أبو عمر عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي العَرْجي، شاعر الغزل الصريح ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان يقيم بالعرج من وديان الطائف، صحب في شبابه مسلمة بن عبد الملك في حروبه بأرض الروم ثم عاش للهو والصيد. وجاء في كتاب الموجز في الشعر العربي صفحة 170 و171 للسيد فالح الحجية (أنه تغزل بنساء كثيرات ويتميز شعره بوضوح العبارة وسهولة اللفظ ويغلب عليه سرد القصص والحكايات الغرامية ومطارة النساء ومن شعره:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. العرجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي