عوذتها بالمرسلات دموعي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عوذتها بالمرسلات دموعي لـ ابن الخلوف

اقتباس من قصيدة عوذتها بالمرسلات دموعي لـ ابن الخلوف

عَوَّذْتُهَا بِالْمُرْسَلاَتِ دُمُوعي

وَحَجَبْتُهَا بالْمُورِيَاتِ ضُلُوعي

وَعَلمْتُ مَا ألْقَاهُ سَاحرُ طَرْفهَا

وَجَهِلْتُ مَا ألْقَاهُ منْ تَفْجِيعِي

وَرَوَيْتُ عَنْ لِينِ المَعَاطِفِ مُسْنَداً

صَيَّرْتُهُ عِنْدَ اللقَاءِ شَفِيعِي

فَمَتَى يُسَاعِدُنِي الزَّمَانُ وَمَا مَضَى

هيْهَاتَ لَمْ يَسْمَحْ لنا برُجوعِ

يَا صَاحبيَّ قِفَا بِسَلْعٍ وَاسْألا

عَنْ شَمْسِهِ هَلْ آذَنَتْ بطُلوعِ

وَاسْتَنْشِداَ جَمْرَ الغَضَا ومِيَاهَهُ

عَنْ َبْرِد سلواني وحَرّ ضُلُوعِي

واسْتَعْطِفَا بَانَ الحِمَى وَظِبَاءَهُ

لِحَشَا الكَئيبِ وَمُهْجَةِ المَفْجوعِ

وَاسْتَعْطفَا فِي عتبِ مَنْ لَوْ آنَسَتْ

مَا اسْتَأنَسَ المَهْجُورُ بِالتَّرْوِيعِ

وَدَّعْتُهَا وَالصَّبْرُ يَهْجُرُ مُهْجَتِي

مَا كَانَ أغنَانِي عَنِ التَّوْدِيعِ

وَوَجَدْتُ بَعْدَ شَهِيِّ بَاردِ وَصْلِهَا

حَرَّ الفِطَامِ عَلَى فُؤادِ رضِيعِ

شُغِلَ الرقيبُ وَسَاعَدَتْنِي خلوة

في بَثّ شَوْقِي وَاجْتِلاَءِ هُلُوعِي

فَضَمَمْتُ صَدْرَ رِكَابِهَا فَعَسَاهُ أنْ

تَعْدِيهِ رِقَّةُ قَلْبِيَ المَوْجُوعِ

وَإذَا الغَمَائِمُ قَدْ نَثَرْنَ جَوَاهِراً

فَعَلَى مَحَلٍّ بِالْعَقِيقِ رَفِيعِ

سَابَقْتُ أشْهَبَ مُزْنِهَا في أفْقِهِ

بِكُمَيْتِ دَمْعٍ فِي الخُدُودِ سَرِيع

حَيْثُ الحَمَائِمُ فَوْقَ بَانَاتِ الحِمَى

تُشْجِيكَ بِالتَّغْرِيدِ وَالتَّسْجِيع

تَشْدُو فَيُعْرِبُ لَحْنُهَا مَا أعْجَمَتْ

هُ القُضْبُ بِالتَّرْدِيدِ وَالتَّرْجِيعِ

يَا أيُّهَا اللُّوَّامُ كُفُّوا إنَّمَا

نَاديتٌمُ يَا بُكْمُ غَيْرَ سَمِيعِ

مَا العَذْلُ نُصْحٌ لاَ وَلاَ أنَا جُلْمَدٌ

فَأظلُّ مِنْهُ كَخَاشِع مَصْدُوعِ

مَهْلاً فَإنَّ القَلْبَ لَيْسَ بِقَالِبٍ

وَتَرَفُّقًا فَالصَّبْرُ غَيْرُ مُطِيعِ

يَوْمي عَلىَ الْمَحْبُوبِ عَامٌ كَامِلٌ

الصيفُ قَلْبِي وَالشتَاءُ ضُلُوعِي

لاَ أنْثَنِي عَنْ حُبّ خوْدٍ خَدُّهَا

نُعْمَانُهُ يَرْوِي عَنِ ابْنِ مَنِيعِ

صَحَّ الغَرَامُ بِوَسْطِ قَلْبٍ قَطَّعَتْ

أرَأيْتَ شَيْئاً صَحَّ بِالتَّقْطِيعِ

وَلَوَتْ سَوَالِفَهَا عَلَى وجَنَاتِهَا

كَرطيبِ آسٍ للشقيقِ ضَجِيعِ

أسْكَنْتُهَا قَلْبِي الصَّرِيعَ فَيَا تُرَى

رَضِيَتْ بِسُكْنَاهُ مَعَ التَّصْرِيعِ

وَهَوَيْتُهَا كَالرَّوضِ يُظْهِرُ حُسْنُهَا

مَا شَاءَهُ فِي كَثْرَةِ التَّوْدِيعِ

وأَبَحْتُهَا رُوحي بِلاَ شَطَطٍ وَهَلْ

يَا رَوْضُ تَشْرِينِي بِفَصْلِ رَبيِع

شرح ومعاني كلمات قصيدة عوذتها بالمرسلات دموعي

قصيدة عوذتها بالمرسلات دموعي لـ ابن الخلوف وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن ابن الخلوف

ابن الخلوف

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي