الأبيات التي زادت قريحة قائليها على عقولهم

الأبيات التي زادت قريحة قائليها على عقولهم ومن الأبيات التي زادت قريحة قائليها على عقولهم قول كثير:
فإنّ أمير المؤمنين برفقه. . . . . . . .غزا كامنات الودِّ مني فنالها
وقوله أيضاً يخاطب عبد الملك:
وما زالت رقاك تسلُّ ضغني. . . . . . . .وتخرج من مكامنها ضِبابي
ويرقيني لك الحاوون حتى. . . . . . . .أجابت حيَّة تحَت الحجابِ
وقوله أيضاً:
ألا ليتنا يا عزُّ من غير ريبةٍ. . . . . . . .بعيران نرعى في الخلاء ونعزُبُ
كِلانا به عَرٌّ فمن يَرنا يقُلْ. . . . . . . .على حسنها جرباءُ تعدى وأجربُ
نكون لذي مالٍ كثيرٍ مغَفَّل. . . . . . . .فلا هو يرعانا ولا نحن نُطلبُ
إذا ما وردنا مَنْهلاً صاحَ أهلُهُ. . . . . . . .علينا فلا ننفكُّ نرمى ونضربُ
وددت وبيتِ الله أنك بكرةٌ. . . . . . . .هجانٌ وأني مصعب ثم نهربُ
فقال له عزة: لقد أردت بي الشقاء الطويل، ومن المنية ما هو أوطأ من هذه الحال.وكقول الآخر في زبيدة أم محمد الأمين:
أزبيدة ابنة جعفرٍ. . . . . . . .طوبى لسائِلكِ المثابْ
تُعطين من رجليكِ ما. . . . . . . .تُعْطى الأكفُّ من الرِّغابْ
وكقول جرير بن عطية:
هذا ابن عمي في دمشقَ خليفةٌ. . . . . . . .لو شئت ساقكُمُ إليّ قطينا
فقيل له: يا أبا حزرة لم تصنع شيئاً، أعجزت أن تفخر بقومك حتى تعديت إلى ذكر الخلفاء ؟ !وقال له عمر بن عبد العزيز: جعلتني شرطياً لك.أما لو قلت: لو شاء ساقكم إلي قطينا، لسقتهم إليك عن آخرهم.
يا بشرُ حُقَّ لوجْهِكَ التبشيرُ. . . . . . . .هلا غضبتَ لنا وأنت أميرُ
قد كان حقُّك أن تقولَ لبارقِ. . . . . . . .يا آل بارقَ فيمَ سُبَّ جَريرُ
فقال بشر: أما وجد ابن اللخناء رسولاً غيريوقال: وكقول الأخطل:
ألا سائِلِ الجحَّافَ هَلْ هوثائِرٌ. . . . . . . .لقتلي أصيبتْ من سَليمٍ وعامِر
فقدر أن يعير الجحاف بهذا القول ويقصر به فيه، فأجراه الجحاف مجرى التحريض، ففعل بقومه ما دعى الأخطل إلى أن يقول:
لقد أوقعَ الجحافُ بالبِشْرِ وقْعةً. . . . . . . .إلى اله منها المشتكى والمعَوَّلُ
فلو سكت عن هذا بعد ذلك القول الأول لكان أجمل به، ثم لم يرض حتى أوعد وتهدد عند ذلك الخليفة فقال:
فإن لم تُغَيِّرها قُريشٌ بملكها. . . . . . . .يكُنْ عن قُريشٍ مستَمارُ ومرحَلُ
وكقوله أيضاً:
فلا هَدَى الله قيساً من ضَلالتها. . . . . . . .ولا لعاً لبني ذكوان إذ عثروا
ضجُّوا من الحرب إذا عضت غَواربَهم. . . . . . . .وقيس عيلان من أخلاقِهم الضَّجرُ
فقال له عبد الملك: لو كان كما زعمت لما قلت:
لقد أوقع الجحافُ بالبشر وقعة. . . . . . . .الى الله منها المشتكيَّ والمعوَّلُ
وكقول الفرزدق
أوجدْت فينا غيرَ غدْرِ مُجاشِعِ. . . . . . . .ومجُرَّ جعثِنُ والزبير مقالا
فأقر بأشياء لو سكت عنها كان أستر.قال: وكقوله أيضاً:
وإن تميماً كلها غير سعدِها. . . . . . . .زعانفُ لولا عزُّ سعدٍ لذلَّتِ
وقد وضع من قومه وهجاهم بهذا القولقال: وكقول بشر:
تكن لك في قومي بدٌ يشكرونها. . . . . . . .وأيدي الندي في الصالحين فروضُ
وقول النابغة الجعدي:
وما رابها من ريبةٍ غير أنها. . . . . . . .رأت لمتي شَابتْ وشابت لِداتيا
وأي ريبة أعظم من أن رأته قد شاب:وقول الأعشى:
رأت رجلاً غائرَ الوافدين. . . . . . . .منتشلُ النحضِ أعمى ضريراً
وقوله:
وأنكرتني وما كان الذي نكرت. . . . . . . .من الحوادثِ إلا الشّيبَ والصلعا
وقوله:
صَدَّت هريرةُ ما تكلِّمنا. . . . . . . .جهلاً بأمِّ خليدٍ حَبْلَ من تَصِلُ
أأن رأت رجلاً أعشى أضرَّ به. . . . . . . .ريبُ المنون ودهرٌ خاتِلُ خَبِل
وكقول الكميت:
إليك يا خيرَ من تضمنتِ الأرضُ. . . . . . . .وإن عاب قولي العُيُبُ
يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولايعيب قوله في وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم عائب إلا كافر بالله مشرك.وقول حسان:
أكرم بقومٍ رسولُ الله شيعتُهم. . . . . . . .إذا تفرقت الأهواءُ والشيعُ
كان يجب أن يقول: هم شيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن في هذا الكلام جفاء.وقول جنادة بن نجية:
من حُبِّها أتمنى أن يُلاقيَني. . . . . . . .من نحو بلدتها ناع فينعاها
لكي أقول فراقٌ لا لقاءَ له. . . . . . . .أو تضمن النفسُ يأساً ثم تسلاها
^