عيار الشعر/الأبيات التي زادت قريحة قائليها على عقولهم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

الأبيات التي زادت قريحة قائليها على عقولهم

الأبيات التي زادت قريحة قائليها على عقولهم - عيار الشعر

الأبيات التي زادت قريحة قائليها على عقولهم ومن الأبيات التي زادت قريحة قائليها على عقولهم قول كثير:

فإنّ أمير المؤمنين برفقه. . . . . . . .غزا كامنات الودِّ مني فنالها

وقوله أيضاً يخاطب عبد الملك:

وما زالت رقاك تسلُّ ضغني. . . . . . . .وتخرج من مكامنها ضِبابي

ويرقيني لك الحاوون حتى. . . . . . . .أجابت حيَّة تحَت الحجابِ

وقوله أيضاً:

ألا ليتنا يا عزُّ من غير ريبةٍ. . . . . . . .بعيران نرعى في الخلاء ونعزُبُ

كِلانا به عَرٌّ فمن يَرنا يقُلْ. . . . . . . .على حسنها جرباءُ تعدى وأجربُ

نكون لذي مالٍ كثيرٍ مغَفَّل. . . . . . . .فلا هو يرعانا ولا نحن نُطلبُ

إذا ما وردنا مَنْهلاً صاحَ أهلُهُ. . . . . . . .علينا فلا ننفكُّ نرمى ونضربُ

وددت وبيتِ الله أنك بكرةٌ. . . . . . . .هجانٌ وأني مصعب ثم نهربُ

فقال له عزة: لقد أردت بي الشقاء الطويل، ومن المنية ما هو أوطأ من هذه الحال.وكقول الآخر في زبيدة أم محمد الأمين:

أزبيدة ابنة جعفرٍ. . . . . . . .طوبى لسائِلكِ المثابْ

تُعطين من رجليكِ ما. . . . . . . .تُعْطى الأكفُّ من الرِّغابْ

وكقول جرير بن عطية:

هذا ابن عمي في دمشقَ خليفةٌ. . . . . . . .لو شئت ساقكُمُ إليّ قطينا

فقيل له: يا أبا حزرة لم تصنع شيئاً، أعجزت أن تفخر بقومك حتى تعديت إلى ذكر الخلفاء ؟ !وقال له عمر بن عبد العزيز: جعلتني شرطياً لك.أما لو قلت: لو شاء ساقكم إلي قطينا، لسقتهم إليك عن آخرهم.

يا بشرُ حُقَّ لوجْهِكَ التبشيرُ. . . . . . . .هلا غضبتَ لنا وأنت أميرُ

قد كان حقُّك أن تقولَ لبارقِ. . . . . . . .يا آل بارقَ فيمَ سُبَّ جَريرُ

فقال بشر: أما وجد ابن اللخناء رسولاً غيريوقال: وكقول الأخطل:

ألا سائِلِ الجحَّافَ هَلْ هوثائِرٌ. . . . . . . .لقتلي أصيبتْ من سَليمٍ وعامِر

فقدر أن يعير الجحاف بهذا القول ويقصر به فيه، فأجراه الجحاف مجرى التحريض، ففعل بقومه ما دعى الأخطل إلى أن يقول:

لقد أوقعَ الجحافُ بالبِشْرِ وقْعةً. . . . . . . .إلى اله منها المشتكى والمعَوَّلُ

فلو سكت عن هذا بعد ذلك القول الأول لكان أجمل به، ثم لم يرض حتى أوعد وتهدد عند ذلك الخليفة فقال:

فإن لم تُغَيِّرها قُريشٌ بملكها. . . . . . . .يكُنْ عن قُريشٍ مستَمارُ ومرحَلُ

وكقوله أيضاً:

فلا هَدَى الله قيساً من ضَلالتها. . . . . . . .ولا لعاً لبني ذكوان إذ عثروا

ضجُّوا من الحرب إذا عضت غَواربَهم. . . . . . . .وقيس عيلان من أخلاقِهم الضَّجرُ

فقال له عبد الملك: لو كان كما زعمت لما قلت:

لقد أوقع الجحافُ بالبشر وقعة. . . . . . . .الى الله منها المشتكيَّ والمعوَّلُ

وكقول الفرزدق

أوجدْت فينا غيرَ غدْرِ مُجاشِعِ. . . . . . . .ومجُرَّ جعثِنُ والزبير مقالا

فأقر بأشياء لو سكت عنها كان أستر.قال: وكقوله أيضاً:

وإن تميماً كلها غير سعدِها. . . . . . . .زعانفُ لولا عزُّ سعدٍ لذلَّتِ

وقد وضع من قومه وهجاهم بهذا القولقال: وكقول بشر:

تكن لك في قومي بدٌ يشكرونها. . . . . . . .وأيدي الندي في الصالحين فروضُ

وقول النابغة الجعدي:

وما رابها من ريبةٍ غير أنها. . . . . . . .رأت لمتي شَابتْ وشابت لِداتيا

وأي ريبة أعظم من أن رأته قد شاب:وقول الأعشى:

رأت رجلاً غائرَ الوافدين. . . . . . . .منتشلُ النحضِ أعمى ضريراً

وقوله:

وأنكرتني وما كان الذي نكرت. . . . . . . .من الحوادثِ إلا الشّيبَ والصلعا

وقوله:

صَدَّت هريرةُ ما تكلِّمنا. . . . . . . .جهلاً بأمِّ خليدٍ حَبْلَ من تَصِلُ

أأن رأت رجلاً أعشى أضرَّ به. . . . . . . .ريبُ المنون ودهرٌ خاتِلُ خَبِل

وكقول الكميت:

إليك يا خيرَ من تضمنتِ الأرضُ. . . . . . . .وإن عاب قولي العُيُبُ

يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولايعيب قوله في وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم عائب إلا كافر بالله مشرك.وقول حسان:

أكرم بقومٍ رسولُ الله شيعتُهم. . . . . . . .إذا تفرقت الأهواءُ والشيعُ

كان يجب أن يقول: هم شيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن في هذا الكلام جفاء.وقول جنادة بن نجية:

من حُبِّها أتمنى أن يُلاقيَني. . . . . . . .من نحو بلدتها ناع فينعاها

لكي أقول فراقٌ لا لقاءَ له. . . . . . . .أو تضمن النفسُ يأساً ثم تسلاها

^

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي