عينك عين الرشأ الخاذل
أبيات قصيدة عينك عين الرشأ الخاذل لـ السلطان الخطاب
عَيْنُك عَيْنُ الرشأِ الخاذِلِ
والجيدُ جيدُ الظبية العاطِلِ
قد كنت ذا عقلٍ جليداً ول
كنَّ الهوى يلعب بالعاقِلِ
كأَنَّها من حُسْنِها دُرَّةٌ
أَخْرَجَها البَحْرُ إلى الساحِلِ
إِذا بلغت العرقَ فاربع به
مُعَرِّساً تعريسة النازِلِ
وَاخْصُصْ سليمان بها خير من
تعلم من حافٍ ومن ناعِل
أَخي ومولايَ ومَنْ لَحْمُهُ
لَحْمي ومن حامِلُهُ حامِلي
شرح ومعاني كلمات قصيدة عينك عين الرشأ الخاذل
قصيدة عينك عين الرشأ الخاذل لـ السلطان الخطاب وعدد أبياتها ستة.
عن السلطان الخطاب
السلطان الخطاب بن الحسن بن أبي الحفاظ الحجوري. أحد شعراء القرن السادس الهجري من أهل اليمن، متصوف، فارس، في شعره لين وقسوة وله هجاء مر لمخالفيه في العقيدة ومن ذلك قوله في لعن من نحى مذاهب الباطنية وإباحة سفك دمه: دينَي لَعْنُ الباطنِّي الذي يَصُدُّ عن نَهْجِ الهُدَى الواضِحِ وقد تأثر بالدعوة الفاطمية بمصر، واختلف مع أخيه الأكبر (أحمد) الذي تولى الحكم بعد موت والده حتى نشبت الحرب بينهما وانتهت بمقتل أخيه أحمد، فاستلم مقاليد الحكم بعده فقام عليه أخوه سليمان الذي كان كأخيه أحمد معانداً للأئمة الفاطميين فقتله الخطاب، فقام عليه أولاد سليمان فقتلوه.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب