عين الظباء تجنيها
أبيات قصيدة عين الظباء تجنيها لـ ابن سهل الأندلسي
عَينُ الظِباءِ تَجَنّيها
لِصَبِّ مُبيد
أَرسَلَت تُسَدِّدُ لِلسالي
سَهمَها السَديد
فاتِنُ الحَلي أَثمَرَ البَدرا
غُصنُ قَدِّه
وَمُذ جَهِلَ جَعَلَ الهَجرا
بَعضَ وَعدِه
هَل يَنالُ بِالشِعرِ وَالشُعَرى
فَوقَ خَدِّه
كَيفَ بِالكَواكِبِ يَجنيها
مَن عَلى الصَعيد
ذَهَبَت لَعَمرِكَ آمالي
مَذهَباً بَعيد
قَد بَلَغتَ موسى مِنَ الهَجرِ
كُلَّ مُلتَمَس
لَو شَقَقتَ دَمعي عَلى البَرِّ
لَم يَعُد يَبَس
خَلِّ طورَ سيناءَ في صَدري
لِلهَوى قَبَس
تَطلُبُ الشُجون فَأُعطيها
فَوقَ ما تُريد
هَل أَصابَ قَبلي عِذالي
عاشِقاً رَشيد
كَم تُقابِلُ العاشِقَ الزُوّار
مِنكَ بِاِزوِرار
سَوفَ تَنسَخُ التيهَ وَالأَعذار
آيَةُ العِذار
إِنَّ حَلكَةَ الخال كَالإِنذار
كُن عَلى اِنتِظار
شاقَهُ نَسيمُ المُنى فيها
نَجمُها السَعيد
كَم لِذَلِكَ الخالِ مِن خالِ
رَدَّهُ عَميد
قَسَماً بِهَجرِكَ وَالسُنَّه
حَيثُ ذا اليَمين
ما كانَ حُبُّكَ يا فِتنَه
في الحَشا مَكين
لَولا مُحَيّاكَ لي جَنَّه
وَهَواكَ دين
أُحيِ مُهجَةً أَنتَ فيها
مُبدِئُ مُعيد
لَو رَزَقتَ مِن وَصلِكَ الغالي
جَنَّةَ الشَهيد
قُل لِلبائِعِ الطيبَ في الدُكّان
هَل سِواكَ طيب
إِن حَضَرتُ ظَنَّ بي الجيران
أَنَّني مُريب
أَنا سَوفَ أَحسُمُ بِالهَوان
تُهمَةَ القَريب
نَفتَحُ العِطرَ في ذاكَ الجِيها
عَلى مَن يُريد
يَشعُرُ لي إِنُّ الرَقيب بالي
وَالحانوتُ جَديد
شرح ومعاني كلمات قصيدة عين الظباء تجنيها
قصيدة عين الظباء تجنيها لـ ابن سهل الأندلسي وعدد أبياتها سبعة و عشرون.
عن ابن سهل الأندلسي
إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق. شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.[١]
تعريف ابن سهل الأندلسي في ويكيبيديا
أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي (605 هـ / 1208 - 649 هـ / 1251)، من أسرة ذات أصول يهودية. شاعر كاتب، ولد في إشبيلية واختلف إلى مجالس العلم والأدب فيها.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن سهل الأندلسي - ويكيبيديا