عين بكي بعبرة تسفاح
أبيات قصيدة عين بكي بعبرة تسفاح لـ ابن يسير الرياشي

عَينُ بَكّي بِعَبرَةٍ تَسفاحِ
وَأَقيمي مَآتِمَ الأَلواحِ
أَو حَشَت حُجزَتي وَرُدنايَ مِنها
في بُكُوري وَعَندَ كُلِّ رَواحِ
وَاِذكُريها إِذا ذَكَرتِ بِما قَد
كانَ فيها مِن مَرفَقٍ وَصَلاحِ
آبَنوسٌ دَهماءُ حالِكَةُ اللَو
نِ لُبابٌ مِنَ اللِطافِ المِلاحِ
ذاتُ نَفعٍ خَفيفَةُ القَدرِ وَالمَح
ملِ حُلكوكَةُ الذُرى وَالنَواحي
وَسَريعٌ جُفوفُها أَن مَحاها
عِندَ مُملٍ مُستَعجِلُ القَومِ ماحي
هِيَ كانَت عَلى عُلومِيَ وَالآدابِ وَال
فِقهِ عُدَّتي وَسِلاحي
كُنتُ أَغدو بِها عَلى طَلَبِ العِل
مِ إِذا ما غَدَوتُ كَلَّ صَباحِ
هِيَ كانَت غِذاءَ زَوري إِذا زارَ
وَرِيَّ النَديمِ يَومَ اِصطِباحي
آبَ عُسري وَغابَ يُسري وَجودي
حينَ غابَت وَغابَ عَنّي سَماحي
لم يَكُنْ رَأيِى إِضافتَهُمْ
غَيْرَ أَنَّ الرَّأىَ مُشْتَرَكُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة عين بكي بعبرة تسفاح
قصيدة عين بكي بعبرة تسفاح لـ ابن يسير الرياشي وعدد أبياتها أحد عشر.
عن ابن يسير الرياشي
محمد بن يسير الرياشي. من شعراء البصرة وأدبائها، وهو من خثعم وقد اشتهر بالبخل. وهو شاعر ظريف من الشعراء المحدثين متقلل لم يفارق البصرة ولا وفد إلى خليفة ولا شريف منتجعاً ولا تجاوز بلده وصحبته وطبقته وكان ماجناً هجاء خبيثاً. وأطول قصائده شاة جاره مينع التي أكلت له زرعه ودخلت بيته وأكلت قراطيس شعره وكتاباته وخرجت.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب