عيينة ماذا أنت ويحك صانع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عيينة ماذا أنت ويحك صانع لـ أحمد محرم

اقتباس من قصيدة عيينة ماذا أنت ويحك صانع لـ أحمد محرم

عُيَيْنَةُ ماذا أنتَ وَيْحَكَ صَانِعُ

وما ذلك الجمعُ الذي أنتَ جَامعُ

رُوَيْدَكَ هل يغزو المدينةَ حانِقٌ

ويطمعُ فيها يا عُيينَةُ طامِعُ

هي الصّخرةُ العظمى فلا البأسُ نافعٌ

إذا جِئتَ تَبغيها ولا السّيفُ قاطِعُ

لها من جَلاَلِ اللهِ حِصْنٌ مُمنَّعٌ

يَرُدُّ الأذَى عنها وجَيْشٌ مُدافِعُ

وفيها رسولُ اللهِ والنَّفَرُ الأُلى

يَهُونُ عليهم أن تَهُولَ الوقائِعُ

إذا وَرَدوا الهيجاءَ فالنّقعُ قاتمٌ

وإن صَدَرُوا بالخيلِ فالنّصرُ لامِعُ

بَشيرُ بنُ سعدٍ يا عُيينَةُ قادِمٌ

فهل أنتَ بالجمعِ المضلَّلِ راجِعُ

أتاكم على بُعْدِ المَزَارِ حَديثُهُ

فلا قَلْبَ إلا واجفٌ منه جَازِعُ

فَرَرْتُم تُرِيْدونَ النّجاةَ وقد بَدَا

لكم منه يومٌ هائلُ البأسِ رَائِعُ

وغادرتمُ الأنعامَ تَعْوِي رُعاتها

وتَندبُها آثارُها والمراتِعُ

فيا لكَ من نَهْبٍ تَوَلَّى حُماتُهُ

وأقبلَ يُزجَى سِربُهُ المتتابِعُ

ويا للأسِيرَيْنِ اللذين نَهاهما

عن الشِّرْكِ ناهٍ من هُدَى اللهِ رادعُ

هُما أسلما لما بَدَا الحقُّ واضحاً

وللحقِّ نورٌ للعَمَايَةِ صادعُ

أطاعا رسولَ اللهِ فَاهْتَدَيَا بِهِ

وما يَسْتَوِي في النّاسِ عاصٍ وطائعُ

عُيَيْنَةُ من يَنْزَعْ إلى الرُّشْدِ لا يَزَلْ

على لاحبٍ منه فهل أنت نازِعُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة عيينة ماذا أنت ويحك صانع

قصيدة عيينة ماذا أنت ويحك صانع لـ أحمد محرم وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن أحمد محرم

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.[١]

تعريف أحمد محرم في ويكيبيديا

أحمد محرم شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم بن حسن بن عبد الله الشركسي، من شعراء القومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفى كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد محرم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي