غاض إلا صبابة في ثنايا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة غاض إلا صبابة في ثنايا لـ التجاني يوسف بشير

اقتباس من قصيدة غاض إلا صبابة في ثنايا لـ التجاني يوسف بشير

غاضَ إِلا صَبابَة في ثَنايا

غامِضات وَجف إِلّا بَقايا

وَاِنقَضى وَاِستَرَدَ إِلا ذماء

في قَليب أَو نُطفة في روايا

برد ذاكَ اليَقين في طيب ذاكَ

المَهد في نبله وَصدق النَوايا

غالَهُ مِن يَدي مِن نازَعتِنيهِ

يَداهُ فَلَم تَعنى يَدايا

كُنت بَينَ الصِبا نَعمت بِإِيما

ن رضى وَأَين عَهد صِبايا

فَسَلَبت الهُدى وَعولجت في النُو

ر وَقَد كُنت صادِقاً في هدايا

تاهَ مِني الصِبا وَضَلت سُنون

بَعد في مَنطق كَثير القَضايا

وَمَضى الشَك بِاليَقين فَلل

ه فُؤاد تَأكلته الرَزايا

يا صَبياً كَفنتهُ أَمس مني

آلهي الضَمير عف الحَنايا

قُدسي الرِداء عف الجَلابي

ب حَنيفاً منزهاً عَن خَطايا

أَمطَرت عَهدك السَماء وَجادت

ك أَفاويق رَحمة مِن رَضايا

شرح ومعاني كلمات قصيدة غاض إلا صبابة في ثنايا

قصيدة غاض إلا صبابة في ثنايا لـ التجاني يوسف بشير وعدد أبياتها أحد عشر.

عن التجاني يوسف بشير

أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي. شاعر، متصوف من السودان ولد في أم درمان 1910م لقب بالتجاني تيمناً بشيخ المتصوفة الإمام التيجاني، حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف. عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو) . صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي. عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين) ، ومجلتي (أم درمان، والفجر) . توفي بذات الصدد ودفن بمدينة أم درمان.[١]

تعريف التجاني يوسف بشير في ويكيبيديا

التجاني يوسف بشير شاعر سوداني معروف يلقب بشاعر الجمال والروح والوجدان وهو من رواد شعر الرومانسية الصوفية المتجددة، مات وهو شاب وكتب أروع شعره وهو صغير. ورغم أنه عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة «مجلة أبولو ». وكثيراما تجرى المقارنة بينه وبين الشاعر التونسي المعروف أبو القاسم الشابي حيث انهما عاشا في الفترة نفسها تقريبا وتشابهت تجربتهما إلى حد بعيد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي