غال في قيمة أبن بطرس غالى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة غال في قيمة أبن بطرس غالى لـ أحمد شوقي

اقتباس من قصيدة غال في قيمة أبن بطرس غالى لـ أحمد شوقي

غال في قيمة أبن بطرس غالى

علم الله ليس في الحق غال

نحتفى بالأديب والحق يٌقضَى

وجلال الأخلاق والأعمال

أدب الأكثرين قول وهذا

أدب في النفوس والأفعال

يُظهر المدح رونق الرجل الما

جد كالسيف يزدهى بالصقال

رب مدح أذاع في الناس

وأتاهم بقدوة ومثال

وثناء على فتى عم قوما

قيمةُ العقد حسن بعض اللآلى

إنما يقدر الكرام كريم

ويقيم الرجال وزن الرجال

وإذا عظَّم البلادَ بنوها

أنزلتهم منازل الإجلال

توجت هامهم كما توّجوها

بكريم من الثناء وغال

إنما واصف بناء من الأخ

لاق في دولة المشارق عال

ونجيب مهذب من نجيب

هدَّبته تجارب الأحوال

واهب المال والشباب لما ين

فع لا للهوى ولا للضلال

ومذيق العقول في الغرب مما

عصر العُرب في السنين الخوالي

في كتاب حوى المحاسن في الشع

ر وأرعى جوائز الأمثال

من صفات كأنها العين صدقا

في أداء الوجوه والأشكال

ونسيب تحاذر الغيد منه

شرك الحسن أو شباك الدلال

ونظام كأنه فلك اللي

ل إذا لاح وهو بالزهر حال

وبيان كما تجلى على الرس

ل تجلّى على رعاة الضال

ما علمنا لغيرهم من لسان

زال أهلوه وهو في إقبال

بليت هاشم وبادت نزار

واللسان المبين ليس ببال

كلما همّ مجده بزوال

قام فحل فحال دون الزوال

يا بني مصر لم أقل أمة ال

قبط فهذا تشبث بمحال

واحتيال على خيال من المج

د ودعوى من العراض الطوال

إنما نحن مسلمين وقبطا

أمة وحِّدت على الأجيال

سبق النيل بالأبوّة فينا

فهو أصل وآدم الجد تال

نحن من طينة الكريم على الله

ومن مائة القَراح الزُّلال

مرّ ما مرَّ من قرون علينا

رُسَّفا في القيود والأغلال

وانقضى الدهر بين زغردة العُر

س وحثوا التراب والإعوال

ما تحلّى بكم يسوع ولا كُن

نَا لطه ودينه بجمال

وتُضاع البلاد بالنوم عنها

وتضاع الأمور بالإهمال

يا شباب الديار مصر إليكم

ولواء العرين للأشبال

كلما روّعت بشبهة يأس

جعلتكم معاقل الآمال

هيئوها لما يليق بمنف

وكريم الآثار والأطلال

هيئوها لما أراد على

وتمنى على الظُّبى والعوالى

وانهضوا نهضة الشعوب لدنيا

وحياة كبيرة الأشغال

وإلى الله من مشى بصليب

في يديه ومن مشى بهلال

شرح ومعاني كلمات قصيدة غال في قيمة أبن بطرس غالى

قصيدة غال في قيمة أبن بطرس غالى لـ أحمد شوقي وعدد أبياتها ستة و ثلاثون.

عن أحمد شوقي

أحمد بن علي بن أحمد شوقي. أشهر شعراء العصر الأخير، يلقب بأمير الشعراء، مولده ووفاته بالقاهرة، كتب عن نفسه: (سمعت أبي يردّ أصلنا إلى الأكراد فالعرب) نشأ في ظل البيت المالك بمصر، وتعلم في بعض المدارس الحكومية، وقضى سنتين في قسم الترجمة بمدرسة الحقوق، وارسله الخديوي توفيق سنة 1887م إلى فرنسا، فتابع دراسة الحقوق في مونبلية، واطلع على الأدب الفرنسي وعاد سنة 1891م فعين رئيساً للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي. وندب سنة 1896م لتمثيل الحكومة المصرية في مؤتمر المستشرقين بجينيف. عالج أكثر فنون الشعر: مديحاً، وغزلاً، ورثاءً، ووصفاً، ثم ارتفع محلقاً فتناول الأحداث الاجتماعية والسياسية في مصر والشرق والعالم الإسلامي وهو أول من جود القصص الشعري التمثيلي بالعربية وقد حاوله قبله أفراد، فنبذهم وتفرد. وأراد أن يجمع بين عنصري البيان: الشعر والنثر، فكتب نثراً مسموعاً على نمط المقامات فلم يلق نجاحاً فعاد إلى الشعر.[١]

تعريف أحمد شوقي في ويكيبيديا

أحمد شوقي علي أحمد شوقي بك (16 أكتوبر 1868 - 14 أكتوبر 1932)، كاتب وشاعر مصري يعد أعظم شعراء العربية في العصور الحديثة، يلقب بـ «أمير الشعراء».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد شوقي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي