غب عن الكون قد أتاك البلاغ
أبيات قصيدة غب عن الكون قد أتاك البلاغ لـ العشاري

غب عَن الكَون قَد أَتاكَ البَلاغ
وَصفا الوَقت وَالشَراب مساغ
غالَ في الحُب وَاطرح عَنكَ قَوماً
عَن طَريق السَداد وَالحَق زاغوا
غلهم غالهم فَمهما تبدى
منهل عَن شرابه العَذب راغوا
غفلوا عَن حَبيبهم فَلِهَذا
قَد وَهى عَزمَهُم وَطاشَ الدِماغ
غن وَامدح إِذا مَدحت نَبياً
حُبه في القوى لَهُ أَفراغ
غاية الفَوز وَالسعادة مِنهُ
قَد أَتتنا إِذ كانَ مِنهُ البَلاغ
غَنية الطالِبين كنز المَعالي
حلية قَد أَجادَها الصواغ
غَير بدع إِذا مَدَحت رَسولاً
بِثناه أَهل السَماء تَناغوا
غالب غافر تَقي نَقي
ظاهر في وضوئه أَسباغ
غفر اللَه زلتي وَحَباني
بِمَديحي لَهُ فَفيهِ يُصاغ
شرح ومعاني كلمات قصيدة غب عن الكون قد أتاك البلاغ
قصيدة غب عن الكون قد أتاك البلاغ لـ العشاري وعدد أبياتها عشرة.
عن العشاري
هـ / 1737 - 1780 م حسين بن علي بن حسن بن محمد بن فارس البغدادي الشافعي نجم الدين أبو عبد الله. يعود أصله إلى العشارة وهي بلدة تقع على ضفة نهر الخابور وكانت تابعة في العهد العثماني إلى لواء دير الزور، ولد وتعلم ببغداد، وفي تاريخ ولادته خلاف إذ وجد رسالة كتبها باسم والي بغداد إلى الشريف مسعود بن سعيد بن زيد المتوفى سنة 1165هـ وهي بالتالي تناقض التاريخ الذي ذكره المرادي أنه ولد سنة 1150هـ. وكان من أساتذته الشيخ جمال الدين عبد الله ابن حسين السويدي البغدادي المتوفى سنة 1174 هـ وولده الشيخ عبد الرحمن السويدي المتوفى سنة 1200هـ وكان خطه جميلاً نسخ به كثيراً من الكتب. له: (حاشية على شرح الحضرمية لابن حجر الهيتمي) ، (حاشية على جمع الجوامع في أصول الفقه) ، (رسالة في مباحث الإمامة) ، (ديوان الشعر) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب