غداة النوى زمت لبين ركائب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة غداة النوى زمت لبين ركائب لـ ابن الزقاق البلنسي

اقتباس من قصيدة غداة النوى زمت لبين ركائب لـ ابن الزقاق البلنسي

غداةَ النَّوى زُمَّتْ لبينٍ ركائبُ

عليها قِبابٌ حَشْوُهَنَّ كواعبُ

طلعنَ شموساً والديارُ مشارقٌ

لهنَّ وأحداجُ القلاص مغارب

تطاول ليلي بعد إمعان سيرهم

وآلى الدُّجى أن لا تغورَ الكواكب

فلا صبحَ إلا من محيَّا خريدةٍ

ولا ليلَ إلا فوقَ صُبحٍ ذوائب

تأوَّبني منهنَّ سُهْدٌ وعَبْرَةٌ

فلا أدمعي تَرْقا ولا النومُ آيب

عذاب الثنايا عذبت قلب مغرم

براه عذاب من جوى الحب واصب

شرح ومعاني كلمات قصيدة غداة النوى زمت لبين ركائب

قصيدة غداة النوى زمت لبين ركائب لـ ابن الزقاق البلنسي وعدد أبياتها ستة.

عن ابن الزقاق البلنسي

علي بن عطية بن مطرف أبو الحسن اللخمي البلنسي بن الزقاق البلنسي. شاعر، له غزل رقيق، ومدائح اشتهر بها. عاش أقل من أربعين عاماً، وشعره أو بعضه في (ديوان - خ) بالظاهرية.[١]

تعريف ابن الزقاق البلنسي في ويكيبيديا

علي بن عطية بن مطرف أبو الحسن اللخمي المعروف بإبن الزقاق البلنسي (490 - 528 هـ / 1096 - 1134 م) هو شاعر أندلسي. ولد في بلنسية، وعاش حوالي أربعين سنة، وهو ابن أخت الشاعر ابن خفاجة. شعره محفوظ في ديوان مخطوط بالظاهرية. وقد طبع ديوانه سنة 1964 م عن دار الثقافة (بيروت)، بتحقيق من عفيفة محمود ديراني، وطبع مرة أخرى سنة 1994 م. من اشعاره:[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي