غدا أبدل خلانا بخلان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة غدا أبدل خلانا بخلان لـ ميخائيل خير الله ويردي

اقتباس من قصيدة غدا أبدل خلانا بخلان لـ ميخائيل خير الله ويردي

غَداً أُبَدِّلُ خُلاّناً بِخُلاّنِ

إِن لَم تَصُن عَهدَ وُدّي ظَبيَةُ البانِ

فَليسَ مِن مَذهَبي مَن لا يُبادِلُني

حُبًّا بِحبٍّ وَتَحناناً بِتَحنانِ

وَما الهَوى بِالهَوى حَتَّى تُواكِبُهُ

كَرامَةُ النَّفسِ في سِرٍّ وإعلانِ

إِنّي لَمِن مَعشَرٍ تَأبى نُفوسُهُمُ

حَملَ المَذَلَّةِ كَالمُستَعبَدِ العاني

وَإِنَّ بي خَيرَ أَسبابِ الغَرامِ فَلِم

أَهوى وَ لاأَدَعُ الغاداتِ تَهواني

واهاً لٍقَلبي إِذا ثارَ الهُيامُ بِهِ

أَما لَهُ عَن أَضاليلِ الهَوى ثانِ

وَوَيحَ نَفسي إِذا هاجَت مَخاوِفُها

في حَربِ غِرٍّ كَحيلِ الطَّرفِ فَتّانِ

وَلستُ مِمَّن ثَوَت في الأَرضِ عِزَّتُهُ

لأَستَعيضَ بَعيدَ الهَمِّ بِالدَّاني

وَلَيسَ لي حاجَةٌ في حُبِّ فاتِنَةٍ إِن لَم

تَكُن أَدرَكَت قَدري وَإحساني

يا مُنيَةَ الرُّوحِ إِنَّ النَّفسَ زاهِدَةٌ

وَأَنتِ عالِقَةٌ بِالعالمِ الفاني

آمنتُ بِالحُبِّ فَاستَضحَكتِ مِن شَغَفي

وَلَم تُغَنّي أَناشيدي وَأَلحاني

ما عُدتُ مُضناكِ بَعدَ الآنَ فَاذَّكِري

يَومَ النَّدامَةِ كَم زَعزَعتِ إِماني

شرح ومعاني كلمات قصيدة غدا أبدل خلانا بخلان

قصيدة غدا أبدل خلانا بخلان لـ ميخائيل خير الله ويردي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ميخائيل خير الله ويردي

ميخائيل بن خليل ميخائيل الله ويردي. أديب وشاعر سوري ولد ونشأ في دمشق درس المحاسبة، وعمل في بعض محاكم دمشق، درس الموسيقى وأتقن فن التصوير الشمسي وتعلم الإنكليزية والفرنسية، بدأ العمل بالتجارة سنة 1930 مع أخيه سمعان، ساهم بتأسيس النادي الأدبي والنادي الموسيقي السوري (1922 - 1932) رُشح كتابه (فلسفة الموسيقى الشرقية) لجائزة نوبل في 23 / 2 / 1951م. توفي والده سنة 1945م وكان يتقن التركية واليونانية والروسية وكان خبيراً بالتربية والتعليم وتوفيت والدته مريم نقولا عطا الله 1916م. طبع ديوانه (زهر الربى) سنة 1954 بعد أن زار مسجد محمد علي بالقاهرة 1946م وأعجب بالفنون الاسلامية وقصيدة نهج البردة.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي