غدا ابنا وائل ليعاتباني
أبيات قصيدة غدا ابنا وائل ليعاتباني لـ الأخطل
غَدا اِبنا وائِلٍ لِيُعاتِباني
وَبَينَهُما أَجَلُّ مِنَ العِتابِ
أُمورٌ لا يُنامُ عَلى قَذاها
تُغِصُّ ذَوي الحَفيظَةِ بِالشَرابِ
تَرَقّوا في النَخيلِ وَأَنسِئونا
دِماءَ سَراتِكُم يَومَ الكُلابِ
فَبِئسَ الطالِبونَ غَداةَ شالَت
عَلى القُعُداتِ أَستاهُ الرِبابِ
تَجولُ بَناتُ حَلّابٍ عَلَيهِم
وَنَزجُرُهُنَّ بَينَ هَلٍ وَهابِ
إِذا سَطَعَ الغُبارُ خَرَجنَ مِنهُ
بِأَسحَمَ مِثلِ خافِيَةِ العُقابِ
وَعَبدُ القَيسِ مُصفَرٌّ لِحاها
كَأَنَّ فُساءَها قِطَعُ الضَبابِ
فَما قادوا الجِيادَ وَلا اِفتَلَوها
وَلا رَكِبوا مُخَيَّسَةَ الرِكابِ
عَلى إِثرِ الحَميرِ مُوَكِّفيها
جَنائِبُهُم حَوالِيُّ الكِلابِ
أَبا غَسّانَ إِنَّكَ لَم تُهِنّي
وَلَكِن قَد أَهَنتَ بَني شِهابِ
أَتَيتُكَ سائِلاً فَحَرَمتَ سُؤلي
وَما أَعطَيتَني غَيرَ التُرابِ
إِذا ما اِختَرتُ بَعدَكَ جَحدَرِيّاً
عَلى قَيسٍ فَلا آبَت رِكابي
شرح ومعاني كلمات قصيدة غدا ابنا وائل ليعاتباني
قصيدة غدا ابنا وائل ليعاتباني لـ الأخطل وعدد أبياتها اثنا عشر.
عن الأخطل
هـ / 640 - 708 م غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني تغلب. شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق و . نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.[١]
تعريف الأخطل في ويكيبيديا
الأخطل التغلبي ويكنى أبو مالك ولد عام 19 هـ، الموافق عام 640م، وهو شاعر عربي وينتمي إلى قبيلة تغلب العربية، وكان مسيحياً، وقد مدح خلفاء بني أمية بدمشق في الشام، وأكثر في مدحهم، وهو شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ الأخطل - ويكيبيديا