غدا نغتدي للبين أو نتروح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة غدا نغتدي للبين أو نتروح لـ ابن المقرب العيوني

اقتباس من قصيدة غدا نغتدي للبين أو نتروح لـ ابن المقرب العيوني

غَداً نَغتَدي لِلبَينِ أَو نَتَروَّحُ

وَعِندَ النَوى يَبدُو الغَرامُ المُبرِّحُ

غَداً تُقفِرُ الأَطلالُ مِمَّن نَوَدُّهُ

وَيُمسي غُرابُ البَينِ فيها وَيُصبِحُ

غَداً تَذهَبُ الأَظعانُ يُمنى وَيَسرَةً

وَيَحدو تَواليها نَجاحٌ وَمُنجِحُ

فَيا باكياً قَبلَ النَوى خَشيَةَ النَوى

رُوَيداً بِعَينٍ جَفنُها سَوفَ يَقرَحُ

وَلا تَعجَلَن وَاِستَبقِ دَمعَكَ إِنَّني

رَأَيتُ السَّحابَ الجَونَ بِالقَطرِ يَنزَحُ

إِذا كُنتَ تَبكي وَالأَحِبَّةِ لَم يَرِد

ببَينهمُ إِلّا حَديثٌ مُطوَّحُ

فَكَيفَ إِذا ما أَصبَحَت عَينُ مالِكٍ

وَحَبلُ الغَضا مِن دونِهم وَالمَسيَّحُ

فَكُفَّ شُؤونَ الدَمعِ حَتّى تَحُثُّها

غَداً ثُمَّ تَهمي كَيفَ شاءَت وَتَسفَحُ

خَليليَّ هُبّا مِن كَرى النَّومِ وَاِنظُرا

مَخائِلَ هَذا البَرقِ مِن حَيثُ يَلمَحُ

لَقَد كِدتُ مِمّا كادَ أَن يَستَفِزَّني

أَبوحُ بِسِرّي في الهَوى وَأُصرِّحُ

ذَكَرتُ بِهِ ثَغرَ الحَبيبِ وَحُسنَهُ

إِذا ما تَجَلّى ضاحِكاً وَهوَ يَمرَحُ

وَيا حَبّذا ذاكَ الجَبينُ الَّذي غَدا

يَلوحُ عَلَيهِ الزَعفَرانُ المُذَرَّحُ

فَكَم لَيلَةٍ قَد كادَ يَخطِفُ ناظِري

وَنَحنُ بِميدانِ الدُعابَةِ نَمرَحُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة غدا نغتدي للبين أو نتروح

قصيدة غدا نغتدي للبين أو نتروح لـ ابن المقرب العيوني وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابن المقرب العيوني

علي بن المقرب من منصور بن المقرب بن الحسن بن عزيز بن ضبّار الربعي العيوني جمال الدين أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة، نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء في السعودية، أضطهده أميرها أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي وكان من أقاربه، فأخذ أمواله وسجنه مدة. ثم أفرج عنه فأقام على مضض، ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً، وعاد فنزل هجر ثم في القطيف، واستقر ثانية في الأحساء محاولاً استرداد أمواله وأملاكه ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصلها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق فأرقدوه وأكرموه. وعاد بعد ذلك إلى البحرين فتوفي فيها أو ببلدة طيوي من عُمان.[١]

تعريف ابن المقرب العيوني في ويكيبيديا

علي بن المقرّب العيوني شاعر من أهل الأحساء، توفي عام 630 هـ (1232م)، وهو من أواخر من يعرف من الشعراء المختصّين بنظم الشعر الفصيح بين أهل الجزيرة العربية قبل العصر الحديث. يرجع بنسبه إلى العيونيين من عبد القيس، الذين حكموا الأحساء في تلك الفترة بعد انتزاعها من القرامطة. وهو شاعر الدولة العيونية، ويعتبر ديوانه والشروحات التي أرفقت به من أهم المصادر حول تاريخ تلك الدولة. وقد تم تحقيق ديوانه الشعري عدة مرات من قبل عدد من الباحثين منهم أحمد موسى الخطيب وحديثا تحقيق وشرح ديوان ابن المقرب من قبل ثلاثة باحثين (عبد الخالق الجنبي، وعبد الغني العرفات، وعلي البيك).[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي