غدا يبكي أحبته وراحا
أبيات قصيدة غدا يبكي أحبته وراحا لـ محمد بن حمير الهمداني

غدا يبكي أحبتَه وراحَا
وناحت وُرْقُ ذي سَلَمٍ فنَاحَا
ولاح له البُريقُ بارض نجْدٍ
فنَحنّ لبرقِ نجْدٍ حين لاحا
رأى وَمْضَ البريق فلا مناماً
وعاجَ على الطلولِ فلا براحا
وفي نجدٍ له خَودٌ رَداحٌ
فَدتْ أحشاؤه الخَودَ الرداحَا
إذا بَسَمَت رأيت لها ثنايا
كمثل الدُّر لَوْناً والأقاحَا
تريك قضيبَ بانٍ فوق غُصنٍ
يقلّ اللّيلَ أجمعَ والصَّباحا
وكم سَحَرتْ ومَا عبثت لسِحْرٍ
وكم قتلتْ ومَا حملت سِلاَحَا
لئن نطقَتْ دمالجُها دَلاَلاً
وخلخالاً لقد نطقت وشاحا
وإن ملكت نصابَ الحسنِ طُراً
فعزُّ الدين قد مَلِك السماحَا
شرح ومعاني كلمات قصيدة غدا يبكي أحبته وراحا
قصيدة غدا يبكي أحبته وراحا لـ محمد بن حمير الهمداني وعدد أبياتها تسعة.
عن محمد بن حمير الهمداني
محمد بن حمير جمال الدين. شاعر اليمن في عصره، لزم الملك المظفر (صاحب اليمن) ، حتى كان شاعره. وله فيه مدائح. ومات في زبيد أشار بروكلمن إلى قصيدتين مخطوطتين من نظمة، و (رسالة - خ) من إنشائه، يعتذر إلى ابن معيبد.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب