غرامي بمن بالحسن تزهو فتذهل

أبيات قصيدة غرامي بمن بالحسن تزهو فتذهل لـ محمد رضا الزين

غرامي بمن بالحسن تزهو فتذهل

ووجدي بمن باللحظ ترمي فتقتل

وشوق بمن راحت بسنة وجهها

تميط ظلام الليل والليل مسدل

كلفت بها من قبل ان يخلق الهوى

كأن فؤادي في هواها موكل

تجور على العشاق في الحكم ليتها

على عاشقيها في الحكومة تعدل

فترسل فيهم لحظها فتميتهم

كأن حمام النفس باللحظ مرسل

شرح ومعاني كلمات قصيدة غرامي بمن بالحسن تزهو فتذهل

قصيدة غرامي بمن بالحسن تزهو فتذهل لـ محمد رضا الزين وعدد أبياتها خمسة.

عن محمد رضا الزين

الشيخ محمد رضا بن سليمان بن علي بن زين الدين الأصغر بن موسى بن يوسف بن زين الدين الأكبر. عالم جليل، وأديب شهير، وشاعر موهوب. ولد في صيداء، ونشأ بها على أبويه، ودخل المدرسة العلمية في النبطية، فتلقى تعليمه الأساسي في صفوفها، وتفنن في لغة العرب، وحفظ الشعر، وقرأ المنطق. هاجر إلى النجف عام 1316 لطلب العلوم الدينية حيث أخذ عن مشايخها، ثم عاد إلى بلاده حيث تسلم إدارة مدرسة النبطية العلمية، ثم أصبح قاضياً للمذهب الجعفري. توفي في بيروت إثر سقوطه من مرتفع. له ديوان شعر، وله: (آل الزين في التاريخ) ، (التاريخ الإسلامي) ، (مراسلات أدبية) .

تعريف محمد رضا الزين في ويكيبيديا

محمد رضا بن محمد بن سليمان الزّين (1879 - يونيو 1946) (1296 - رجب 1365) فقيه جعفري وشاعر ومدرّس لبناني. ولد في صيدا ونشأ ودرس مقدماته فيها. ثم توجه إلى النجف بالعراق سنة 1898 وتخرج على علمائها كمحمد كاظم الخراساني وفتح الله الأصفهاني. انتقل إلى بغداد واشتغل بالتجارة مدة، ثم رجع إلى وطنه وعيّن قاضيًا للمذهب الجعفري بالنبطية، ورئيسًا لمدرستها. توفي في بيروت عن عمر 67 عامًا إثر سقوطه من مرتفع. له عدة مؤلفات مخطوطة وأشعار.