غرامي يابن المباركة التي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة غرامي يابن المباركة التي لـ أبو طالب المأموني

اقتباس من قصيدة غرامي يابن المباركة التي لـ أبو طالب المأموني

غرامي يابن المباركة التي

بها كلم اللَه الكليم من الرسل

فان نيط بابن الضرع بعد احتياكه

وبعد اعتصار الدهر ما فيه من ملل

رأيت اكفئاً فضة وأناملا

بهن خضاب حالك اللون ما نصل

وألفيت منها أوجه الروم فوقها

جعود شعور الزنج أو حدق المقل

إذا اجتمعا لي لم أمل معهما الى

أطايب أنواع الطبيخ ولم أبل

خليلان ضدان الدجا والضحى معا

يضمهما فتر من الارض أو أقل

فكلني إلى خدنين ذا وضح الدجى

نقاء على ارض الخوان وذا طفل

فهذا كخد بالعضاض مؤثر

وذاك كصدغ حالك فوقه انسدل

شرح ومعاني كلمات قصيدة غرامي يابن المباركة التي

قصيدة غرامي يابن المباركة التي لـ أبو طالب المأموني وعدد أبياتها ثمانية.

عن أبو طالب المأموني

عبد السلام بن الحسين المأموني، أبو طالب. شاعر، من العلماء بالأدب، يتصل نسبه بالمأمون العباسي، ولد وتعلم ببغداد، وسافر إلى الري، فامتدح الصاحب بن عباد، وأقام عنده مدة في أرفع منزلة، فحسده ندماء الصاحب وسعوا فيه إليه بالأباطيل، فشعر بهم أبو طالب، فاستأذنه بالسفر، فأذن له، فانتقل إلى نيسابور ثم إلى بخارى، ولقي فيها بعض أولاد الخلفاء كابن المهدي وابن المستكفي وغيرهما، قال الثعالبي: (رأيت المأموني ببخارى سنة 382 وكان يسمو بهمته إلى الخلافة، ويمني نفسه في قصد بغداد بجيوش تنضم إليه من خراسان، لفتحها) ثم ذكر أنه عاجلته المنية بعلة الاستسقاء، ومات قبل أن يبلغ الأربعين.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي