غربها ليل ساسوا الدهر واقتدروا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة غربها ليل ساسوا الدهر واقتدروا لـ الموفق التلعفري

اقتباس من قصيدة غربها ليل ساسوا الدهر واقتدروا لـ الموفق التلعفري

غَرُّبها ليلُ ساسوا الدَهرَ واِقتَدروا

عليه من حيثُ ظِلُّ العَدل مَمدودُ

ماجَ الوَرى معهم في نِعمةٍ حُبت

أَفياؤُها وَسَقى أَفنانَها الجود

فبعضُهم راتِع في حالِ غَفلته

وبعضُهم بين ذاك الدَوح غِرّيد

لا يَظهر العيدُ في أَقطارهم أبداً

إذ كُل أيامهم من حُسنها عيد

المَدحُ عندهُمُ قُربى وَقَصدُهُم

يدٌ لديهم وَأُفق الجود مَقصود

ما أَحسنوا أبداً بَدءاً إلى أَحد

إلّا وقالَت لهم أحسابُهم عودوا

وَقُطبهم قُطبهم في كل مَكرُمة

على عُلاه استدار العِترةُ الصيد

شرح ومعاني كلمات قصيدة غربها ليل ساسوا الدهر واقتدروا

قصيدة غربها ليل ساسوا الدهر واقتدروا لـ الموفق التلعفري وعدد أبياتها سبعة.

عن الموفق التلعفري

مظفر بن محمد، موفق الدين التلعفري. فيلسوف، من الشعراء. من أهل (تل أعفر) من حصون سنجار. له (تصانيف) في الفلسفة. رحل إلى الموصل وبغداد، وعاد إلى بلده ثم أقام بسنجار عند أصحابها بني مودود، وتصدر للإقراء. وخرج هارباً من صاحبها، إلى حران، وفيها الملك الأشرف (موسى) فلقي من إكرامه ما حبب إليه البقاء وحضر معه وقعة (دنيسر) فوقع وارتض جسده، فمات.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي