غردت فوق غصنها الأملود

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة غردت فوق غصنها الأملود لـ مصطفى لطفي المنفلوطي

اقتباس من قصيدة غردت فوق غصنها الأملود لـ مصطفى لطفي المنفلوطي

غرّدَت فوق غُصنِها الأملودِ

فاستثارت هوى الفؤادِ العَميدِ

ذاتُ طَوقٍ تَقَلَّدَت بحُلاهُ

فوقَ نحرٍ وذاتُ عِقدٍ بجيدٍ

كَتَمَت وَجهَها زَماناً فلما

عَرَفُوها تَسَترت بالعقودِ

كدت أنسى تلك العهودَ ولكن

ذكرتني وما نسيتُ عُهودي

ذكرتني أيام لهوي وأنسى

بمهاة لمياء كالغصن رود

ظبيةٌ تأسِرُ الأُسود وكان ال

عَهدُ أن الظباءَ أسرى الأُسودِ

من له في الورى كعثمانَ جدٌ

وأبٌ ماجدٌ كعبدِ المجيد

واحدٌ في عُلاهُ فردٌ ولكن

جمعَ اللَه فيه كل الوجود

شرح ومعاني كلمات قصيدة غردت فوق غصنها الأملود

قصيدة غردت فوق غصنها الأملود لـ مصطفى لطفي المنفلوطي وعدد أبياتها ثمانية.

عن مصطفى لطفي المنفلوطي

مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن محمد حسن لطفي المنفلوطي. نابغة في الإنشاء والأدب، انفرد بأسلوب نقي في مقالاته وكتبه، له شعر جيد فيه رقة وعذوبة، ولد في منفلوط من الوجه القبلي لمصر من أسرة حسينية النسب مشهورة بالتقوى والعلم نبغ فيها، من نحو مئتي سنة، قضاة شرعيون ونقباء أشراف، تعلم في الأزهر واتصل بالشيخ محمد عبده اتصالاً وثيقاً وسجن بسببه ستة أشهر، لقصيدة قالها تعريضاً بالخديوي عباس حلمي، وقد عاد من سفر، وكان على خلاف مع محمد عبده مطلعها: قدوم ولكن لا أقول سعيد وعود ولكن لا أقول حميد وابتدأت شهرته تعلو منذ سنة 1907 بما كان ينشره في جريدة المؤيد من المقالات الأسبوعية تحت عنوان النظرات، وولي أعمالاً كتابية في وزارة المعارف سنة 1909 ووزارة الحقانية 1910 وسكرتارية الجمعية التشريعية 1913 وأخيراً في سكرتارية مجالس النواب، واستمر إلى أن توفي. له من الكتب (النظرات - ط) ، و (في سبيل التاج-ط) ، و (العبرات-ط) ، و (مختارات المنفلوطي-ط) الجزء الأول، وبين كتبه ما هو مترجم عن الفرنسية، ولم يكن يحسنها وإنما كان بعض العارفين بها يترجم له القصة إلى العربية، فيتولى هو وضعها بقالبه الإنشائي، وينشرها باسمه.[١]

تعريف مصطفى لطفي المنفلوطي في ويكيبيديا

مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن حسن لطفي أديب وشاعر مصري نابغ في الإنشاء والأدب، انفرد بأسلوب نقي في مقالاته، له شعر جيد فيه رقة، قام بالكثير من الترجمة والاقتباس من بعض روايات الأدب الفرنسي الشهيرة بأسلوب أدبي فذ، وصياغة عربية في غاية الروعة. لم يحظ بإجادة اللغة الفرنسية لذلك استعان بأصحابه الذين كانوا يترجمون له الروايات ومن ثم يقوم هو بصياغتها وصقلها في قالب أدبي. يعتبر كتاباه النظرات والعبرات من أبلغ ما كتب في العصر الحديث.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي