غريب الحسن عن لنا فعنى
أبيات قصيدة غريب الحسن عن لنا فعنى لـ ابن سهل الأندلسي
غَرِيبُ الحُسنِ عنّ لنَا فعنَّى
وَوَسنَانٌ طَرِيقَ الهَجرِ سنَّا
ثَنَآ أَعطَافَهُ فَاستَعطَفَتنَا
أغَنّ عنِ الرّشَا والبدرَ أغنى
فَهِمنَا سِرّ مُقلِتَهِ فَهِمنَا
شَكَوتُ لَهُ مِنَ الحُرَقِ التِهابا
فَأسداهَا مَرَاشِفَهُ العِذَابَا
فَكَانَت رَحمَةً لاَقَت عَذابا
وَمالَ وَقَد تَطَارَحنا العِتابا
كَأَنِّي طَائِرٌ نَاجَيتُ غُصناً
َأمَولىً حَازَ حَتَّى الحُسنَ عَبدَا
حَكَيتَ الوَردَ لي عَهداً وَخَدّا
وَنَجمَ الاُفقِ إشرَاقاً وَبُعدا
وَسَوّى اللهُ بَدرَ التَّمّ فَردَا
وَمُذ سَوّاكَ قَالَ النَّاسُ ثَنَّى
أخَافُ عَلى مَكَانِكَ مِن فؤَادي
فَلاض تُضرِمهُ نَاراَ بِالبِعَاد
وَدَع حَظّاً لِطَيفِكَ مِن رُقادي
تُنَأزِعُنِي الكَوَاكِبُ في سُهادي
وَتعجزُ عن دموعي السُّحبُ معنَى
أحُورِيّ الطَّهَارَةِ وَالَجَمَالِ
هَجَرتَ الخُلد هجراً عن دَلاَلِ
تَرَكتَ الحُورَ بَعدَك في ضَلاَل
فَمَن لِلنَّاسِ عِندكَ بالوِصَالِ
وَقَد فَارَقت رَضواناً وَعَدنَأ
وَسِيمَ الحُسنِ قُيِّضَ لي لأشقى
فَلَيتَ ابنَ البَقَاءِ علَيّ أبقَى
أَيُوسُفُ إنَّنِي يَعقُوبُ حَقَا
كَمُلتَ مَلاَحَةً وكَمُلتُ عِشقَا
شرح ومعاني كلمات قصيدة غريب الحسن عن لنا فعنى
قصيدة غريب الحسن عن لنا فعنى لـ ابن سهل الأندلسي وعدد أبياتها سبعة عشر.
عن ابن سهل الأندلسي
إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق. شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.[١]
تعريف ابن سهل الأندلسي في ويكيبيديا
أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي (605 هـ / 1208 - 649 هـ / 1251)، من أسرة ذات أصول يهودية. شاعر كاتب، ولد في إشبيلية واختلف إلى مجالس العلم والأدب فيها.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن سهل الأندلسي - ويكيبيديا