غريب وإني في العشيرة والأهل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة غريب وإني في العشيرة والأهل لـ منجك باشا

اقتباس من قصيدة غريب وإني في العشيرة والأهل لـ منجك باشا

غَريب وَإِني في العَشيرة وَالأَهلِ

أَرى الخَصب مَمنوع الجَوانب مِن مَحلِ

وَأَصدق مِن أَصفيهِ وَدي مَداهن

وَمَلعب طوقي مِنهُ في قَبضة النَصل

وَإِني لَقَد جَرَبت دَهري وَأَهلَهُ

لَعُمريَ حَتّى صرت أَنفُر مِن ظلي

وَنازلت للأَيام كُل كَريهةٍ

شَدائدها الجَلّاء تَعجب مِن حَملي

بَليت بِأَقوام إِذا ما اختَبَرتُهُم

أَفضل مَشيي حافي الرَجُل عَن نَعلي

وَما كُنت أَدري أَنَّ لَيث عَرينة

يَخاف وَيَخشى البَطش مِن أَضعف النمل

وَما كانَ يَدنو الفُقر مني لَو أَنَّني

رَضيت كَما تَرضى الأَسافل بِالبُخل

لَئِن كانَ فَضلي مانِعي ما أَرومَهُ

هَدمت بِأَيدي الجَهل ما شادَهُ فَضلي

تَصول عَلَينا يا زَمان مُحارِباً

كَأَنَّك مِن قَتل الأَماجد في حلّ

أَقول وَما غَيري بِمُضع كَأَنَّني

عَلى صفحات الماءِ أَكتب ما أَمَلي

وَكَم مِن حَبيب ما ظَفَرت بِوَعدِهِ

إِذا لَم يُمُت بِالصَد يَقتل بِالذُل

وَإِن مَرَّ سَهواً بِالعُيون خَيالُهُ

أَبيت سَمير الهَجر في لَيلَةِ الوَصل

عَدمت زَماني حَيث يَلعَب بي كَما

يُريد وَلَم يُبصر بِأَبصر مِن مثلي

وَلَم يَدرِ أَنَّ العَدل حَلَّ بِجِلَقٍ

وَأَنسي مُزيل وَحشة الكُل بِالكُل

رَفيع الجَناب المُجتَبى وَأَبو النَدى

وَشَمس الهُدى الهادي إِلى أَقوم السُبل

أَقام كَسبح الأَمن فَاِنهَزَم الرَدى

وَأَصبَحَت الأَهوال في ربض الذُلّ

لَهُ الرُتبة العُليا عَلى كُل رُتبَةٍ

لَهُ النعمة العُظمى عَلى كُل مَن يُدلي

لَهُ خُلق يَحكي النَسيم وَراحة

عَلى الشُح وَالأَمساك تَحكم بِالقَتل

وَقَد عظمت مثلي رِجال بِبابِهِ

وَكَم مِن غَريب الدار عَن أَهلِهِ يُسلى

وَكانَ اِجتِماعي فيهِ بِالروم رفعة

أَسود بِهِ فَخراً عَلى كُل مِن قَبلي

تَمَلك رق الحَمد حَتّى رايَتُهُ

بِالسنة الإِجماع يَحمد بِالفعل

فَدامَ عَلى الدُنيا مُعَيناً لِأَهلِها

يفرّق لِلأَعدا وَيَجمَع لِلشَمل

فَذاكَ الَّذي يُرجى لِكُل مُلمَةٍ

فَيُعطى بِلا من وَيوسي بِلا كل

شرح ومعاني كلمات قصيدة غريب وإني في العشيرة والأهل

قصيدة غريب وإني في العشيرة والأهل لـ منجك باشا وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن منجك باشا

منجك بن محمد بن منجك بن أبي بكر بن عبد القادر بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن منجك اليوسفي الكبير. أكبر شعراء عصره، من أهل دمشق من بيت إمارة ورياسة. أنفق في صباه ما ورثه عن أبيه، وانزوى، ثم رحل إلى الديار الرومية (التركية) ومدح السلطان إبراهيم، ولم يظفر بطائل، فعاد إلى دمشق سنة (1056هـ) . وعاش في ستر وجاه إلى أن توفي بها. وكان يحذو في شعره حذو أبي فراس الحمداني. له (ديوان شعر -ط) جمعه بعد وفاته فضل الله المحبي.[١]

تعريف منجك باشا في ويكيبيديا

مَنجَك باشا بن محمّد بن مَنجَك اليوسفي الجركسي (1598 - 8 نوفمبر 1669) شاعر سوري من أهل القرن السابع عشر الميلادي. ولد في دمشق ونشأ بها وينتسب إلى أسرة عريقة في الإمارة. عرف عنه عبقريته الذاتية وكَرَمه المفرط. له مجموعة قصائد ومقطوعات نظمها أثناء إقامته بديار الروم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. منجك باشا - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي