غزال حلالي فيه الغزل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة غزال حلالي فيه الغزل لـ عبد الله فكري

اقتباس من قصيدة غزال حلالي فيه الغزل لـ عبد الله فكري

غزال حلالي فيه الغزل

فحرّم قربي وفي القلب حل

رنا وانثنى فرمى أسهماً

من اللحظ تبطل عزم البطل

ورام يحاكيه ريم الفلا

فقلت هل الكحل مثل الكحل

ومال فكم لام في حبه

عذول عن الحق ظلماً عدل

فلما تأمل في حسنه

تلظى بنار الهوى واشتعل

فيا عجباً لجفون مراض

وسيف لواحظها قد قتل

ذوابل بالسحر مكحولة

ببابل هاروت عنها نقل

ويا طيب يوم به جادلي

وداجي الهموم انمحي واضمحل

فقلت له يا بديع اللقا

ومزرى غصن النقا والاسل

ويا فاتنا بالجمال العقول

ويا سالب الظبي سحر المقل

فضحت الغزال وفقت الهلال

وأخجلت شمس الضحى في الحمل

وكم ذا تجور وجفني يجود

بدمع يزيد الضنى والعلل

وما بال غيري أدنيته

وأعطيته في هواك الأمل

وسعد سواي بدا طالعا

وطالع سعدي غدا في زحل

فهلا تميل لوصل العليل

وتقطع هذا الجفا والملل

وقد كنت قبل الهوى آمنا

فأوقعتني في العنا والوجل

وما زلت أنظم در الكلام

وأنثر دمعاً همي وانهمل

إلى أن بلغت أعز المرام

على رغم أنف العذول الأذل

ورق فقرّت به العين اذ

تكرّم لي بلذيذ القبل

وقال اغتنم فرصة نلتها

وربك ذو العفو عما حصل

فقابلت ذا النصح لي بالقبول

وقبلت ثغرا لماه عسل

وعانقت ذاك القوام الرشيق

وجدت بنظم رقيق الغزل

فأمطر جفني حتى روى

بروضة خديه ورد الخجل

وفكري قد حار في حسنه

ووجدي بإحسانه قد كمل

شرح ومعاني كلمات قصيدة غزال حلالي فيه الغزل

قصيدة غزال حلالي فيه الغزل لـ عبد الله فكري وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن عبد الله فكري

عبد الله فكري باشا بن محمد بليغ بن عبد الله بن محمد. وزير مصري، من المتأدبين. له نظم، ولد بمكّة (وكان والده قد ذهب إليها مع جيش والي مصر) ، ونشأ في القاهرة، وتعلم في الأزهر، ثم كان وكيلاً لنظارة المعارف، فكاتباً أول في مجلس النواب، فناظراً للمعارف المصرية سنة 1299هـ، واستقال بعد أربعة أشهر، واتهم بالاشتراك في الثورة العرابية، فسجن، وبرئ، واختير سنة 1306هـ رئيساً للوفد العلمي المصري في مؤتمر أستوكهلم، وتوفي في القاهرة. له: (الفوائد الفكرية-ط) ، و (المملكة الباطنية-ط) ، و (شرح بديعية صفوت-ط) ، ورسائل ومقالات.[١]

تعريف عبد الله فكري في ويكيبيديا

عَبْد الله فكري «باشا» بن محمد بليغ ابن عَبْد الله بن محمد (1250 هـ - 1306 هـ‍ / 1834 - 1889م): وزير مصري، من المتأدبين. له نظم. ولد بمكة وكان والده قد ذهب إليها مع جيش والي مصر ونشأ في القاهرة، وتعلم في الأزهر. كان وكيلاً لنظارة المعارف، فكاتباً أول في مجلس النواب، فناظراً للمعارف المصرية سنة 1299 هـ واستقال بعد أربعة أشهر. اتهم بالاشتراك في الثورة العرابية، فسجن، وبرئ. اختير سنة 1306 هـ، رئيساً للوفد العلمي المصري في مؤتمر استوكلهم. توفي في القاهرة. له كتب، منها «الفوائد الفكرية» و«المملكة الباطينة» و«شرح بديعية صفوت» ورسائل ومقالات. ولمحمد عبد الغني حسن، كتاب «عَبْد الله فكري: عصره، حياته، أدبه» قلت: اقتنيت إضبارة من أوراقه الخاصة، تشتمل على مسودة «رحلته» إلى استوكهلم، بخطه، غير تامة، و«ديوان شعره» بخطه أيضاً، صغير، كتب عليه: «من نظم الفقير عَبْد الله فكري بن محمد بليغ بن عَبْد الله بن محمد بن عَبْد الله» وفيه مساجلات شعرية كانت بينه وبين بعض معاصريه كالأمير شكيب أرسلان والشيخ الليثي وأحمد فارس الشدياق صاحب الجوائب، ومسودة «أنموذج كتاب لتعليم صغار الأطفال» من تأليفه، وجزأين من «دفاتره» بخطه، كتب على أحدهما: «الجزء الثالث من الدفتر، لجامعه عَبْد الله فكري» وفيها فوائد، في الأدب والاجتماع والجغرافية وغيرها، وكتابات من إنشائه، تدل على أنه كان يجيد مع العربية التركية والفرنسية، ومسودة «نبذة في عقائد الايمان وقواعد الإسلام على مذهب أبي حنيفة النعمان» من تأليفه، بخطه أيضاً.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عبد الله فكري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي