غزال روت عن سحر عينيه بابل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة غزال روت عن سحر عينيه بابل لـ رضا الهندي

اقتباس من قصيدة غزال روت عن سحر عينيه بابل لـ رضا الهندي

غزال روت عن سحر عينيه بابل

وما أشبهته في البغام البلابل

له معطف كالغصن ريان بالصبا

ولكنه في معرك الحب ذابل

يروق لقلبي خصره وهو ناقص

ويصبيه بدر من محياه كامل

واستملح الممنوع من عذب ريقه

ويحلو لعيني جيده وهو عاطل

يعاتبني أني مطلت ديونه

ولو سمع الشكوى لبان المماطل

لقد جدَّ فتكاً بالحشا غير أنّني

أجدُّ له بالحب وهو يهازل

قد استوعرت منه مسالك وصله

ولم تجدني الأشواق وهي وسائل

إذا عن قوانين الهوى حين قربه

تعدَّى فهل تغني إليه الرسائل

أحبةض قلبي فيكم القلب آهلٌ

وإن أوحشت منكم ومنّا المنازل

سقى عهدكم دمعي إذا غب سقيه

من الحافلات الضرع هامٍ وهاملُ

ترحلتمو عني وصبري ذاهب

وسرتم ولبي بالصبابة ذاهل

فأصبح جسمي عنكم وهو نازح

مقيم وقلبي عندكم وهو راحل

ولم أنسكم حتى أقول ذكرتكم

ولا طمعت يوماً بعذلي العواذل

ولي فيكم خلٌّ بقلبي وداده

صحيح وجسمي بعدما غاب ناحل

صفا عنده ودِّي وعندي ودُّه

سواء ومثلي بالجميل يقابل

فلا بعدت منه شمائل لم تزل

بها من رياض المجد تزهو خمائل

ولفظ إذا ما أنشأ الدرّ ناظماً

تحلّت به لا بالجمان العقائل

إذا ما رقى الأعواد يوم خطابة

تشابه في الإِعياء قسٌّ وباقل

يحاكي نسيم الصبح لطفاً وإن يكن

ثبير حجى ما حركته الزلازل

فيا شيبة الحمد الذي أنا قاصر

ثنائي عليه وهو للنجم طائل

إذا أنزل الله الكتاب بمدحه

فماذا ترى في شأنه أنا قائل

أقلني عثاري إن تجدني مقصراً

فها أناذا في ظلّ عفوك قائل

تقربك الذكرى إليَّ كأنّما

لعيني بعد البعد شخصك ماثل

لئن كان حكم الدهر بالبين جائراً

فما القلب يوماً عن ولائك عادل

هواك مقيم لا يحول وإن يحل

من البعد ما بيني وبينك حائل

شرح ومعاني كلمات قصيدة غزال روت عن سحر عينيه بابل

قصيدة غزال روت عن سحر عينيه بابل لـ رضا الهندي وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن رضا الهندي

رضا الهندي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي