غزال ماطل ديني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة غزال ماطل ديني لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة غزال ماطل ديني لـ الشريف الرضي

غَزالٌ ماطِلٌ دَيني

بِأَجزاعِ الغَديرَينِ

رُهوني عِندَها تَغلَقُ

بَينَ الهَجرِ وَالبَينِ

أَلا لا شَلَلاً يا را

مِيَ القَلبِ بِنَصلَينِ

طَريرَينِ وَما مَرّا

عَلى مَطرَقَةِ القَينِ

أَلا يا نَظرَةٌ أَرسَل

تُها بَينَ الغَبيطَينِ

أَسَأتِ اليَومَ لِلقَلبِ

وَأَحسَنتِ إِلى العَينِ

فَعادَ الطَرفُ بِالفَوزِ

وَوَلّى القَلبُ بِالحَينِ

فَيا لِلَّهِ كَم تُجرَ

حُ يا قَلبِيَ مِن عَيني

وَمِن لَومِ الرَفيقَينِ

وَمِن بَينِ الخَليطَينِ

صَغا قَلبي إِلى الحِلمِ

بِلا قَولِ العَذولَينِ

وَخَلَّفتُ الصِبا خَلفيَ

مُنقادَ القَرينَينِ

وَما جُزتُ الثَلاثينَ

بِعامٍ أَو بِعامَينِ

فَقُل لي اليَومَ ما عُذرُ

كَ يا شَيبَ العِذارَينِ

سَلي بي جَولَةَ الخَيلِ

وَمُلتَفَّ العَجاجَينِ

وَخَطّارَ القَنا وَالمَو

تُ مَضروبُ الرِواقَينِ

تَرَي عَزمِيَ مِثلَ السَي

فِ مَشحوذَ الغِرارَينِ

أُجَلّي النَقعَ قَد صارَ

لِحاماً بَينَ غارَينِ

وَأَثني سَنَنَ الخَيلِ

بِهَبهابِ السُرى لَينِ

بِحَيثُ تُقَطَّعُ القُربى

عَلى أَيدي القَريبَينِ

وَيَشتَقُّ القَنا الذا

بِلُ ما بَينَ الشَقيقَينِ

تَرى فيهِ القَريبَينِ

مِنَ البَغضا قَرينَينِ

رَمَت عِندي يَدُ الدَهرِ

بِخَطبٍ لَيسَ بِالهَينِ

أَرى الأَيّامَ تَحدو

نِيَ في شَرِّ الطَريقَينِ

كَما أَوضَعَ تَحتَ المَي

سِ مَوّارُ المِلاطَينِ

أُزَجّي الحَظَّ كَاللاعِبِ

زَحّافاً عَلى الأَينِ

كَما زُجِّيَتِ الرَجزاءُ

زَحفاً بِعِقالَينِ

وَهَذا الدَهرُ يَثنينِ

يَ بِاللَيانِ عَن دَيني

وَيَغدو ماتِحاً لِلضَ

رِعِ الواني بِسَجلَينِ

لَهُ نَضحٌ بِرَوقَيهِ

وَلي نَطحٌ بِرَوقَينِ

تُرى صَرفُ المَقاديرِ

مَتى يَصحو مِنَ الأَينِ

وَهَيهاتَ لَقَد أَغلَ

قَ دونَ الرِزقِ بابَينِ

فَلا تَطلُب دَواءَ الحَظ

ظِ قَد أَعيا الطَبيبَينِ

وَإِن عاتَبتَ هَذا الدَه

رَ صارَ الذَنبُ ذَنبَينِ

وَقَد طُلَّ دَمٌ تَطلُ

بُهُ عِندَ الجَديدَينِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة غزال ماطل ديني

قصيدة غزال ماطل ديني لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها أربعة و ثلاثون.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي