غزال والأسود له رمايا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة غزال والأسود له رمايا لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري

اقتباس من قصيدة غزال والأسود له رمايا لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري

غَزالٌ والأُسودُ لَهُ رَمايا

ومَلْكٌ والْمُلوكُ لَهُ رَعايا

يُغيرُ بِلَحْظِهِ في كلِّ قَلْبٍ

فَيْرْجِعُ والأُسودُ لَهُ سَبايا

دَعاني حُبُّهُ فَأَجَبْتُ طَوْعاً

لأَمرٍ ما نَهَتْ عَنْهُ النَّهايا

أُقَبِّلُ ثَغْرَهُ فيَقولُ ثَغْري

أَنا ابنُ جَلا وطَلاّعُ الثَّنايا

أُنَزَّهُ مِنْهُ في بُسْتانِ حُسْنٍ

لَهُ الْعُذّالُ مِنْ بَعْضِ الوَشايا

فكمَ فَدْمٍ يُعَنِّفُني عَلَيْهِ

ويُوْهِمُني الأَماني في الْمنايا

عَذولٌ بِاليَمينِ الزّورِ أَسْخَى

وأَسْمَحُ مِنْ يَمينِكَ بِالعَطايا

فيُغْريني بِمَنْ أَهْوى وتَغْنى

بِما أَهْواهُ يا خَيْرَ الْبَرايا

فقَدْ أَلْزَمتُماني خَيْرَ حُبٍّ

وكَسْبٍ فَالزَما هذي السَّجايا

أَسَيف الدّينِ دُمتَ لَنا مَليكاً

مَنيعَ الْمَجدِ مَنصورَ السَّرايا

فَإِنَّكَ أَشرفَ الأُمَراءِ قَدْراً

وأَسعدُ رايَةً وأَسَدُّ راياً

مُذالُ المالِ كَسّابُ المَعالي

عَزيزُ الجارِ أَبَّاءُ الدَّنايا

يَجورُ عَلى خَزائِنِهِ يُجاري

مَواهِبَهُ ويَعْدِلُ في الْقَضايا

مَتى تَغْزُ الْفِرَنْجَ تَعُدْ بِغُنْمٍ

وإِنْ وافَوْا ردَدْتَهُمُ خَزايا

حَدَوْتَهُمُ بِحَدِّ السَّيْفِ لَمّا

أَتَوْكَ بِأَكْبُدِ الإِبلِ الْبَلايا

وقَفْتُ عَلَيكَ يا بْنَ أَبي عَليٍّ

ثَنائي بِالغَدايا والْعَشايا

وجُودُكَ عَمَّ كلَّ النّاسِ لكِنْ

لِيَ الْمِرْباعُ مِنْهُ والصَّفايا

وإِنْ كانَ الذي أَهدَيْتَ نَزْراً

فَإِنَّ مَدائِحي أَسنْى الهَدايا

شرح ومعاني كلمات قصيدة غزال والأسود له رمايا

قصيدة غزال والأسود له رمايا لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن الصاحب شرف الدين الأنصاري

الصاحب شرف الدين الأنصاري

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي